بُنَيَّــتِي ...
...
يَا زَهـرَةَ العُمْــرِ الجَميلِ وَوَردَتِي
يَا فَلـذَةَ الـرُّوحِ وَقَلبِي وَمُهْجَتِـي
جَــادَ الزمَــانُ عَليَّ يَــومَ بِنِعمَــةٍ
فَهَـدانِي رُوحَكِ لِلحيَـاةِ وَبَهجَتِي
فِيـكِ رَأَيتُ العُمـرَ تُشْـرِقُ شَمسُهُ
عُمرَاً يُقَاسُ بِوَقـعِ خَطْوِكِ بُنْيَتِي
كُنتِ كَمَـا اليَخضُــورُ لِيـنَ وَرِقَــةٍ
تَتَوسدِينَ الرُّوحَ.تَخفِـقُ مُهجَتِي
وَرَضِيعَــةٌ تَبـكِينَ.أَذرُفُ دَمعَـتِي
فَأُضُمُـكِ مَا بَيـنَ صَــدرِي بِلَهْفَــةِ
مَا بَيـنَ أَحضَــانِي وَدِفـئُ تَرَائِبي
تَغفُــوُ جُفُــونُكِ تَنعُمِيـنَ بِضَمَتِي
وَعَليــكِ تَعلُــو لِلجَمَـــالِ سَكِيـنَةٌ
فَتذُوبُ فِيكِ بِالحَنينِ حُشَاشَتِي
وَأبثُ دَقَـــاتِ الفُــــؤَادِ بِعَطفـِــهِ
فَأرَاهَا فَـوْقَ شِفَـاكِ رِقَـةُ بَسْمَتِي
وَمَـع المَلائِكِ تَسْبَحيـنَ بِحُلمِــكِ
فِـي عَالــمٍ طَاهِــر بِغَيــرِ دَناسَــةِ
كَم كَانَ يَخفِقُ نَبضَ قَلبِي بِحَبوِكِ
وَعَلى شِفَــاكِ تَبتَسِــمْ لِي دُنيَتِي
هَا أَنتِ تَمضِي بِالحيَـاةِ بِخَطْـوِكِ
تَتَفتَحِيـنَ كَمَــا الزُهُـــورُ بِرَبـــوَةِ
وَأرَاهُ فِي عَينَيـكِ حُلمَــاً مُشْرِقَـا
كَم تَحلُمِيــنَ فِي الحيَــاةِ بِجنَــةِ
نَالَت عُيـُـــونُكِ كُــلَ حُلـــمٍ إِنَّمَــا
إِصغِـي إليَّ لتسْمَعِيـنَ نَصِيحَـتِي
هَا ذِي الحيَــاةُ بِرَغمِ كُـلِ جَمَالِهَا
لا تَستَكِــينُ وَلا تَليـــنُ لِرَغبَـــــةِ
فَامضِ وَرَأَسُـكِ للِسمَـاءِ وَاثْبُـتِي
فَــوقَ المَصَــاعِبِ تَعبُرينَ بِقـُـوةِ
إِن جَاءَ يَومَـاً فِي سَمَـاكِ سَحَابَةٌ
فَغَـداً تَزُولُ يَليِــهَا صَحْوُ بِصَفوَةِ
وَغَــــــداً أَرَاكِ تَرفُلِيـــنَ بِثَـــوبِكِ
مِثـلُ المَـلائِكِ تَرقُصِيـنَ بِفَرحَــةِ
مَا لِي إِليــكِ فِي الحيَــاةِ وَسِيلةً
غَيـرَ الإِلـهِ إِليــهِ تَعلـُــو ضَرَاعَتِي
يَاليتَ رُوحِـي تَفتَــدِيكِ بِدَمْعَــةٍ
كُنتُ أُكَفـكِفُ عَنـكِ دَمـعَ المُقـْـلَةِ
يَاليتَ عُمـرِي قَـد يُبَـاعُ وَيُشْتَرَى
مَاكانَ يَغلو عَليكِ عُمْرِي وَدُنيَتِي
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
18/10/2018
...
...
يَا زَهـرَةَ العُمْــرِ الجَميلِ وَوَردَتِي
يَا فَلـذَةَ الـرُّوحِ وَقَلبِي وَمُهْجَتِـي
جَــادَ الزمَــانُ عَليَّ يَــومَ بِنِعمَــةٍ
فَهَـدانِي رُوحَكِ لِلحيَـاةِ وَبَهجَتِي
فِيـكِ رَأَيتُ العُمـرَ تُشْـرِقُ شَمسُهُ
عُمرَاً يُقَاسُ بِوَقـعِ خَطْوِكِ بُنْيَتِي
كُنتِ كَمَـا اليَخضُــورُ لِيـنَ وَرِقَــةٍ
تَتَوسدِينَ الرُّوحَ.تَخفِـقُ مُهجَتِي
وَرَضِيعَــةٌ تَبـكِينَ.أَذرُفُ دَمعَـتِي
فَأُضُمُـكِ مَا بَيـنَ صَــدرِي بِلَهْفَــةِ
مَا بَيـنَ أَحضَــانِي وَدِفـئُ تَرَائِبي
تَغفُــوُ جُفُــونُكِ تَنعُمِيـنَ بِضَمَتِي
وَعَليــكِ تَعلُــو لِلجَمَـــالِ سَكِيـنَةٌ
فَتذُوبُ فِيكِ بِالحَنينِ حُشَاشَتِي
وَأبثُ دَقَـــاتِ الفُــــؤَادِ بِعَطفـِــهِ
فَأرَاهَا فَـوْقَ شِفَـاكِ رِقَـةُ بَسْمَتِي
وَمَـع المَلائِكِ تَسْبَحيـنَ بِحُلمِــكِ
فِـي عَالــمٍ طَاهِــر بِغَيــرِ دَناسَــةِ
كَم كَانَ يَخفِقُ نَبضَ قَلبِي بِحَبوِكِ
وَعَلى شِفَــاكِ تَبتَسِــمْ لِي دُنيَتِي
هَا أَنتِ تَمضِي بِالحيَـاةِ بِخَطْـوِكِ
تَتَفتَحِيـنَ كَمَــا الزُهُـــورُ بِرَبـــوَةِ
وَأرَاهُ فِي عَينَيـكِ حُلمَــاً مُشْرِقَـا
كَم تَحلُمِيــنَ فِي الحيَــاةِ بِجنَــةِ
نَالَت عُيـُـــونُكِ كُــلَ حُلـــمٍ إِنَّمَــا
إِصغِـي إليَّ لتسْمَعِيـنَ نَصِيحَـتِي
هَا ذِي الحيَــاةُ بِرَغمِ كُـلِ جَمَالِهَا
لا تَستَكِــينُ وَلا تَليـــنُ لِرَغبَـــــةِ
فَامضِ وَرَأَسُـكِ للِسمَـاءِ وَاثْبُـتِي
فَــوقَ المَصَــاعِبِ تَعبُرينَ بِقـُـوةِ
إِن جَاءَ يَومَـاً فِي سَمَـاكِ سَحَابَةٌ
فَغَـداً تَزُولُ يَليِــهَا صَحْوُ بِصَفوَةِ
وَغَــــــداً أَرَاكِ تَرفُلِيـــنَ بِثَـــوبِكِ
مِثـلُ المَـلائِكِ تَرقُصِيـنَ بِفَرحَــةِ
مَا لِي إِليــكِ فِي الحيَــاةِ وَسِيلةً
غَيـرَ الإِلـهِ إِليــهِ تَعلـُــو ضَرَاعَتِي
يَاليتَ رُوحِـي تَفتَــدِيكِ بِدَمْعَــةٍ
كُنتُ أُكَفـكِفُ عَنـكِ دَمـعَ المُقـْـلَةِ
يَاليتَ عُمـرِي قَـد يُبَـاعُ وَيُشْتَرَى
مَاكانَ يَغلو عَليكِ عُمْرِي وَدُنيَتِي
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
18/10/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق