الأحد، 28 يوليو 2019

لا ! يا صديقي بقلم عبد السلام رمضان

لا !  ياصديقي
،،،،،،،

لا
ياصديقي ،،،،،،،،،،،،،، لا
تسر وحدك ليلاً

بين أنياب،،،،،،،،،، العرب

أنت في بيتك محدود
الأقامة

أنت فى قومك،،،، مجهول
النسب

يا صديقي
رحم الله،،،،،،،،،،،، العرب
يومَ صارت أرضهم

لمن هبَ ،،،،،،،،،،،،،ودَب

ودروباً هالكات ،،،،بشحاح
الليل تفزع  وتُرب

وفوارس كشرت ،،، أنيابها
تصرخ  غَضب

ودموعاً صاحبت ،،،،، ورداً
وبُستانَ  رطب

ونوارس غادرت ،،،شطآنها
فلم َ  العَجب

لا
ياصديقي

لا تُصاحب فكرهم ،،،،وأبتعد
عنهم أنهم أشرار صادقهُم
كذب

زرعوا الحقدَ شُجيرات ! وسقوها
بزعاف  السم
عُطب

ورمونا بمزابل التاريخ عوداً
للزمان من  غيرِ
 أدب

حملونا بجبال الهم ،،،، صبراً
والصبر فينا قد تَعب
ثم  وجب

ورمالاً أفرشوها بذئاب من غيرِ
ذَنب

       لا تقل أني !  أُبالغ

فأنا مازلتُ أُفتش ،،،،،، بدروبي

         عن هوية عن نسب

وأنا ما زلتُ بالأوطانِ ،،، يكنوني

        إما لا جئ إما  أني

               مُغترب

يالَ العَجب باعوا أرضي،، للغريب

        وأمسى الغريب لي

                مولاي

             جدا  !  وأب

          لا  يا  !  صديقي

،،،،
بقلم
عبد السلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق