الاثنين، 8 يوليو 2019

لك الله يا وطن بقلم هاني شنب

لك الله يا وطني
لقد مهدنا اراضينا
لضهور الأعور الدجال
تحالفنا على بعضنا بعضا
وحلفنا على أن لا يكون منتصرا
فاخذ عدونا يمرح
وعلى اراضينا يزرع وينهب
ونحن ما زلنا نتعارك
أليس هذا من مرض
لقد أصبحنا الاوس و الخزرج
ونسينا ان بيننا مشترك
هو الله لا أحدا
اراضينا اراضيكم
فلماذا تركنا اراضينا
وأصبح عراكنا الاول
على أن لا يكؤن منتصرا
أصبحت النميمة تسابقنا
على بعضنا بعضا
تركنا كتاب الله
وصنعنا كتاب لينا
وقلنا حرية ألمراه
فأصبح المجتمع كالاعور
كم حالة طلاق ظهرت
وامتلات شوارعنا
باطفال بلا مأوى
بلا اب بلا ام
فكفي يا رجال الصفوه
من تجارتكم لمصالحكم
كم  رجل كبير يصرخ
من قلة الرزق والحيله
وشبابنا مازال مستهتر
بحجه لا يوجد عمل لينا
فكيف نبني تاريخ لينا
ومازلنا نقول حضرتنا
فمتى نقول لنا حاضر
فما تبقى لنا من زرع
افسدناه من قله الماء لينا
ونحن ما زلنا نتعارك
وهدفنا على أن لا يكون منتصرا
فلك الله يا وطني
من أمه لا تسمع
غير كلام عمنا الاعور
كلمات هاني شنب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق