* قف وانتبه .. الموساد والفيس بوك ( مقال للدكتور / محمد البكرى )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* فى كل يد محمول وفى كل بيت لاب توب .. لا مفر ولكن .. هل تعلم أن بيتك وأمن بلادك قد يصبحان نافذة مفتوحة على العالم .. يراك منها ولا تراه !
وهاهى إحدى الصحف الفرنسية اليهودية تعترف .. ( الفيس بوك موقع استخباراتى صهيونى مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الموساد )
____________________
* تقول مجلة " لوما غازين ديسراييل " الفرنسية اليهودية .. أن أحدث طرق الجاسوسية يقوم بها أفراد عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بتلك المهمة الخطيرة .. صفحات دردشة وشات ومواقع وحسابات وملايين البشر يقتلون الوقت دون أن ينتبهوا ألأى أنهم يوفرون أكثر من 90 % من المعلومات التى يحتاجها الموساد عن مصر وكامل المنطقة العربية
* يقول " جيرالد نيرو " استاذ علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية فى كتابه ( مخاطر الانترنت ) أن هناك شبكة يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث - وبالأخص مصر ودول الصراع العربى الإسرائيلى - ، ومن خلال الحوار وخصوصا مع فتيات الموساد وحساباتهم المموهة .. يخلقون ما يسمى ( عالم العميل الخاص ) ومن خلاله تتم عمليات التجنيد .
______________________
* وإن كان هذا لم يمنع أن ينقلب أحيانا السحر على الساحر ، وبدا هذا واضحا حين قام بعض ضباط وجنود إسرائيل بنشر صورهم وذكرياتهم على الفيس والتقطتها أجهزة استخبارات عربية رفيعة المستوى واستفادت منها .. حتى أن الموساد سنة 2009 م ظل يسابق الزمن وهو يتتبع تلك الصور ويزيلها حين انتبه الى خطورة ما تم نشره ، واعتبره تهديدا للأمن القومى الإسرائيلى ، خصوصا وأن جنوده نشروا مئات الصور عن الثكنات الإسرائيلية ، ومقر قيادة الجيش فى تل أبيب ، وأجهزة اتصال حساسة داخل المقار ، وقواعد عسكرية وأبراج تحكم ومراقبة للحركة الجوية ، ومعدات الكترونية وأنظمة أسلحة مختلفة فى زوارق حربية ، وانواع من أسلحة وحدات المشاة وساحات تدريب .. وقامت وزارة الدفاع بتحذير الجنود وشددت على وجوب توخى الحذر فى كل ما ينشر .
__________________________
مطلوب جواسيس
"""""""""""""""""
* والغريب أننى أصبحت أرى إعلانات على الفيس يعلن فيها الموساد عن طلب جواسيس على الملأ .. حتى أننى ضحكت فى البداية وأنا أظنها خدعة من المخابرات المصرية لأهداف محددة .. ولكنى حين تتبعت الأمر اكتشفت أنه حقيقة وأن تلك الإعلانات تخص الموساد بالفعل ..
وأنه بدأها منذ سنوات طويلة حين أعلن يوم 23 مايو سنة 2004 م على صفحته عن طلب تجنيد عملاء للقيام بمهام خاصة ، فضلا عن محللين فى مجال الاستخبارات .. حتى أن الموقع تصدرته كلمة افتتاحية لمدير الجهاز وقتها " مائير داجان " بجوار صور غير محددة لمحللين فى مجال الاستخبارات مع عبارة ( عماد الموساد هم رجاله )
____________________
*ولاحظت ايضا من خلال البحث فى بعض المراجع الاستخباراتية أن الشاباك - جهاز الأمن الداخلى فى إسرائيل - وهو ما يعادل جهاز أمن الدولة لدينا ، قام بتأسيس موقع جديد غير موقعه القديم على الفيس فى مارس سنة 2007 م ، وظيفته تجنيد عملاء وجواسيبس من داخل وخارج إسرائيل ..
ويعترف الموقع بأنه رغم المعلومات التى يحصل عليها من خلال عمليات التنصت ومراقبة الفيس ةبوك ، إلا أن امتيازهم النسبى كما يقول من خلال المعلومات التى تأتى نتاج تجنيد مصادر فى الدول العربية
* والحقيقة أن إسرائيل بدافع من خوفها المرضى ، مهووسة بجمع أى معلومات .. من خلال الأقمار الصناعية والإنترنت .. فأطلقت أقمار ( أفق 1 و 2 و 3 ) وايضا قمرها للاتصالات الهاتفية والبث التليفزيونى ( عاموس ) ومن خلال الاستطلاع الجوى البعيد والمستشعرات الحديثة والمغناطيسية والأشعة تحت الحمراء والكومبيوترات العملاقة التى تقوم بكافة مهام المعالجة والتحليل طبقا لمطالب برامج الاستطلاع والتشغيل المحملة عليها تحصل على المعلومات المجانية .
________________________
* وبالطبع لم تغب الاستخبارات الحربية للعدو المعروفة باسم " أمان " عن الساحة فقامت بتدشين قسم متخصص فى مجال التجسس الإلكترونى أطلقت عليه اسم ( الوحدة 8200 ) والتى اعترف بوجودها رئيس المخابرات الحربية السابق الجينرال ( أورى ساغيه ) واعتبرها من أهم وحدات استخبارات إسرائيل فى مجال الرصد والتنصت ، على المكالمات واستخدام التتبع من خلال بصمة الصوت للهدف المرصرد .. وهكذا أصبحنا مباحين من خلال الأنترنت ومكالمات المحمول .
__________________________
* ومن الأعمال القذرة التى تنتهجها استخبارات إسرائيل فى التجسس ما عرف باسم تجسس الأسماك .. وهى عبارة عن أجهزة الكترونية واستخباراتية وكيماوية توعلق أو توضع فى أنواع معينة من الأسماك البحرية وتنقسم الى ثلاثة أنواع
الأول : وفيه تنفجر الأسماك عند وصولها للهدف لتلوث المياه وتسمم الأحياء المائية
والثانى : يلتصق بالصخور ويبقى كجهاز ناقل عما يدور بالمكان فى الحيز المستهدف
والثالث : وهو المتحرك أو الجوال الذى يقوم بنقل الإشارات والرسائل الى المصدر
__________________________________
* ولأبين لشبابنا خطورة ما قد نفعله بلا وعى سأذكركم بحاثتين قديمتين ستحمل لكم الدلالة على ما أود التنبيه اليه .. حين استطاع الموساد من خلال صفحة الوفيات بالصحف المصرية من جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، مما حدا بنا الى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين خلال فترة الحرب إلا بعد موافقة القوات المسلحة .
وكذلك حين ساهم ما نشرته مواد صحفية فى تحديد موعد بدأ حرب 1967 م ، حين نشرت الصحف تحقيقا صحفيا ورد فيه أن الجيش المصرى يعد لإفطار جماعى يحضرة ضباط من رتب مختلفة فى التاسعة صباح يوم 5 يونيو 1967 م ، وهكذا حددت إسرائيل ساعة الصفر للهجوم الغادر على بلادنا .
* ولا أود انهاء مقالى قبل أن أنبه وأحذر الشباب من التعامل اللاواعى مع هذا العالم الغريب الذى يحيطنا .. ونسبح فيه دون حرص من ألغام تحاوطنا طوال الوقت تستهدف أمننا القومى .. وتحاول تدمير مجتمعاتنا مستغلين اضمحلال الوعى الأمنى لدى الكثيرين من أبنائنا
______________________________________
( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان
المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* فى كل يد محمول وفى كل بيت لاب توب .. لا مفر ولكن .. هل تعلم أن بيتك وأمن بلادك قد يصبحان نافذة مفتوحة على العالم .. يراك منها ولا تراه !
وهاهى إحدى الصحف الفرنسية اليهودية تعترف .. ( الفيس بوك موقع استخباراتى صهيونى مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الموساد )
____________________
* تقول مجلة " لوما غازين ديسراييل " الفرنسية اليهودية .. أن أحدث طرق الجاسوسية يقوم بها أفراد عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بتلك المهمة الخطيرة .. صفحات دردشة وشات ومواقع وحسابات وملايين البشر يقتلون الوقت دون أن ينتبهوا ألأى أنهم يوفرون أكثر من 90 % من المعلومات التى يحتاجها الموساد عن مصر وكامل المنطقة العربية
* يقول " جيرالد نيرو " استاذ علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية فى كتابه ( مخاطر الانترنت ) أن هناك شبكة يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث - وبالأخص مصر ودول الصراع العربى الإسرائيلى - ، ومن خلال الحوار وخصوصا مع فتيات الموساد وحساباتهم المموهة .. يخلقون ما يسمى ( عالم العميل الخاص ) ومن خلاله تتم عمليات التجنيد .
______________________
* وإن كان هذا لم يمنع أن ينقلب أحيانا السحر على الساحر ، وبدا هذا واضحا حين قام بعض ضباط وجنود إسرائيل بنشر صورهم وذكرياتهم على الفيس والتقطتها أجهزة استخبارات عربية رفيعة المستوى واستفادت منها .. حتى أن الموساد سنة 2009 م ظل يسابق الزمن وهو يتتبع تلك الصور ويزيلها حين انتبه الى خطورة ما تم نشره ، واعتبره تهديدا للأمن القومى الإسرائيلى ، خصوصا وأن جنوده نشروا مئات الصور عن الثكنات الإسرائيلية ، ومقر قيادة الجيش فى تل أبيب ، وأجهزة اتصال حساسة داخل المقار ، وقواعد عسكرية وأبراج تحكم ومراقبة للحركة الجوية ، ومعدات الكترونية وأنظمة أسلحة مختلفة فى زوارق حربية ، وانواع من أسلحة وحدات المشاة وساحات تدريب .. وقامت وزارة الدفاع بتحذير الجنود وشددت على وجوب توخى الحذر فى كل ما ينشر .
__________________________
مطلوب جواسيس
"""""""""""""""""
* والغريب أننى أصبحت أرى إعلانات على الفيس يعلن فيها الموساد عن طلب جواسيس على الملأ .. حتى أننى ضحكت فى البداية وأنا أظنها خدعة من المخابرات المصرية لأهداف محددة .. ولكنى حين تتبعت الأمر اكتشفت أنه حقيقة وأن تلك الإعلانات تخص الموساد بالفعل ..
وأنه بدأها منذ سنوات طويلة حين أعلن يوم 23 مايو سنة 2004 م على صفحته عن طلب تجنيد عملاء للقيام بمهام خاصة ، فضلا عن محللين فى مجال الاستخبارات .. حتى أن الموقع تصدرته كلمة افتتاحية لمدير الجهاز وقتها " مائير داجان " بجوار صور غير محددة لمحللين فى مجال الاستخبارات مع عبارة ( عماد الموساد هم رجاله )
____________________
*ولاحظت ايضا من خلال البحث فى بعض المراجع الاستخباراتية أن الشاباك - جهاز الأمن الداخلى فى إسرائيل - وهو ما يعادل جهاز أمن الدولة لدينا ، قام بتأسيس موقع جديد غير موقعه القديم على الفيس فى مارس سنة 2007 م ، وظيفته تجنيد عملاء وجواسيبس من داخل وخارج إسرائيل ..
ويعترف الموقع بأنه رغم المعلومات التى يحصل عليها من خلال عمليات التنصت ومراقبة الفيس ةبوك ، إلا أن امتيازهم النسبى كما يقول من خلال المعلومات التى تأتى نتاج تجنيد مصادر فى الدول العربية
* والحقيقة أن إسرائيل بدافع من خوفها المرضى ، مهووسة بجمع أى معلومات .. من خلال الأقمار الصناعية والإنترنت .. فأطلقت أقمار ( أفق 1 و 2 و 3 ) وايضا قمرها للاتصالات الهاتفية والبث التليفزيونى ( عاموس ) ومن خلال الاستطلاع الجوى البعيد والمستشعرات الحديثة والمغناطيسية والأشعة تحت الحمراء والكومبيوترات العملاقة التى تقوم بكافة مهام المعالجة والتحليل طبقا لمطالب برامج الاستطلاع والتشغيل المحملة عليها تحصل على المعلومات المجانية .
________________________
* وبالطبع لم تغب الاستخبارات الحربية للعدو المعروفة باسم " أمان " عن الساحة فقامت بتدشين قسم متخصص فى مجال التجسس الإلكترونى أطلقت عليه اسم ( الوحدة 8200 ) والتى اعترف بوجودها رئيس المخابرات الحربية السابق الجينرال ( أورى ساغيه ) واعتبرها من أهم وحدات استخبارات إسرائيل فى مجال الرصد والتنصت ، على المكالمات واستخدام التتبع من خلال بصمة الصوت للهدف المرصرد .. وهكذا أصبحنا مباحين من خلال الأنترنت ومكالمات المحمول .
__________________________
* ومن الأعمال القذرة التى تنتهجها استخبارات إسرائيل فى التجسس ما عرف باسم تجسس الأسماك .. وهى عبارة عن أجهزة الكترونية واستخباراتية وكيماوية توعلق أو توضع فى أنواع معينة من الأسماك البحرية وتنقسم الى ثلاثة أنواع
الأول : وفيه تنفجر الأسماك عند وصولها للهدف لتلوث المياه وتسمم الأحياء المائية
والثانى : يلتصق بالصخور ويبقى كجهاز ناقل عما يدور بالمكان فى الحيز المستهدف
والثالث : وهو المتحرك أو الجوال الذى يقوم بنقل الإشارات والرسائل الى المصدر
__________________________________
* ولأبين لشبابنا خطورة ما قد نفعله بلا وعى سأذكركم بحاثتين قديمتين ستحمل لكم الدلالة على ما أود التنبيه اليه .. حين استطاع الموساد من خلال صفحة الوفيات بالصحف المصرية من جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، مما حدا بنا الى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين خلال فترة الحرب إلا بعد موافقة القوات المسلحة .
وكذلك حين ساهم ما نشرته مواد صحفية فى تحديد موعد بدأ حرب 1967 م ، حين نشرت الصحف تحقيقا صحفيا ورد فيه أن الجيش المصرى يعد لإفطار جماعى يحضرة ضباط من رتب مختلفة فى التاسعة صباح يوم 5 يونيو 1967 م ، وهكذا حددت إسرائيل ساعة الصفر للهجوم الغادر على بلادنا .
* ولا أود انهاء مقالى قبل أن أنبه وأحذر الشباب من التعامل اللاواعى مع هذا العالم الغريب الذى يحيطنا .. ونسبح فيه دون حرص من ألغام تحاوطنا طوال الوقت تستهدف أمننا القومى .. وتحاول تدمير مجتمعاتنا مستغلين اضمحلال الوعى الأمنى لدى الكثيرين من أبنائنا
______________________________________
( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان
المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق