هو البسيط ولكن للورى أملٌ ___مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
على عتبات الفكر ___________البحر البسيط
في قمةٍ وقفت أحلامُ مَنْ تَعِبُوا ___ هيَا إلينا ولا تيأسْ كَمَنْ ذَهبوا
هذي سلالمُ مجدٍ إنْ صَعَدْتََ بِها ___ بالصَّبر تَعْدُو بِكَ الأيّامُ تَصْطَحِبُ
هيَّا بُنَيَّ فلا عيشٌ بِهِ لَعِبٌ___ يُعْطِيَكَ مِنْ أملٍ لو كنتَ تَنْتَحِبُ
وهل تُعيقكَ أنفاسٌ فَتُجْهِدُها___ عند الصُّعودِ بإجبارٍ لهُ عَصَبُ
هذي الموانعُ لن تخشى تَطَلُّعَها___ نحوَالمسيرِ وجُلَّ الخلقِ تحتطبُ
من همَّةٍ لبستْ ثوباً وأكملُهُ___ في قمَّةٍ شَهِدَت مَن كانَ يَرْتَقِبُ
علماً لهُ أثرٌ في كُلِّ أزمنةٍ ___ من خَيرِهِ نهلتْ نفسٌ وتجتنبُ
إن سادَ لهوٌ فلا فخرٌ بِمُحتَقَرٍ ___ قد ضاعَ عمرٌ بِهِ لاعاشَ من لعبوا
دُنيا كما كُرَةٍ في عَدِوها صِغَرٌ___ من أرجُلٍ ضُرِبَتْ والكُلُّ يقتربُ
أينَ التَّفَكُّرُفي خلقٍ وصنعتِهِ؟! ___ يهدي البرايا .. لكلِّ الخير تَنْتَسِبُ
فلا مكانَ لقومٍ ما لهم أثرٌ ___ في المكرماتِ وكان الجهل يَحْتَلِبُ
هي الحياةُ سَتُنْهِي عُمرَ مَنْ لَعِبوا___ أو كانَ مجدٌ لهم في اللَّهِ يَنْتَصِبُ
إنَّ الحياةَ لمن أعْطَوا وما أَخَذُوا___ هذي السَّفاسِفَ قد ألْقَوا وقَدْ غَلَبُوا
تعلو النُفوسُ بعزٍّ جادَ خالقُها___ بالوصلِ في عتباتٍ ما بِهَا لَعِبُ
من يعرفِ الحقَّ لا يلعبْ بأحسنها___دنيا تزولُ فلا عُذْرٌ ولا عتَبُ
فاختر طريقاً لأُخرى أنت بالغُهَا___ لا موتَ فيها وخلدٌ منهُ مُرتَهَبُ
نارُ المكارِهِ ..والجنَّاتُ يَخْطِبُها ___ من عاشَ للَّهِ والإسلامَ يَنْتَدِبُ
إنَّ العقيدَةَ من علمٍ بها سَلِمَت ___ من تَحْتِهَا فَعُلُومُ الكونِ تنسَحِبُ
هذي العلومُ بها تحيا القلوبُ وما___ تَرْضَى بِمُبْتَدِعٍ يَجْرِى بِهِ النَّصَبُ
صلاةُ ربِّي على حِبٍّ وصحبَتِهِ___ ما دامَ للعلمِ خيلٌ .. يمتطي الأدبُ
صلُّوا عليهِ بأعدادٍ كمن لعِبوا ___ والقائمينَ على فرضٍ وما انقلبوا
الثُّلاثاء 24 جمادى أوَّل 1438 ه
21 فبراير 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
على عتبات الفكر ___________البحر البسيط
في قمةٍ وقفت أحلامُ مَنْ تَعِبُوا ___ هيَا إلينا ولا تيأسْ كَمَنْ ذَهبوا
هذي سلالمُ مجدٍ إنْ صَعَدْتََ بِها ___ بالصَّبر تَعْدُو بِكَ الأيّامُ تَصْطَحِبُ
هيَّا بُنَيَّ فلا عيشٌ بِهِ لَعِبٌ___ يُعْطِيَكَ مِنْ أملٍ لو كنتَ تَنْتَحِبُ
وهل تُعيقكَ أنفاسٌ فَتُجْهِدُها___ عند الصُّعودِ بإجبارٍ لهُ عَصَبُ
هذي الموانعُ لن تخشى تَطَلُّعَها___ نحوَالمسيرِ وجُلَّ الخلقِ تحتطبُ
من همَّةٍ لبستْ ثوباً وأكملُهُ___ في قمَّةٍ شَهِدَت مَن كانَ يَرْتَقِبُ
علماً لهُ أثرٌ في كُلِّ أزمنةٍ ___ من خَيرِهِ نهلتْ نفسٌ وتجتنبُ
إن سادَ لهوٌ فلا فخرٌ بِمُحتَقَرٍ ___ قد ضاعَ عمرٌ بِهِ لاعاشَ من لعبوا
دُنيا كما كُرَةٍ في عَدِوها صِغَرٌ___ من أرجُلٍ ضُرِبَتْ والكُلُّ يقتربُ
أينَ التَّفَكُّرُفي خلقٍ وصنعتِهِ؟! ___ يهدي البرايا .. لكلِّ الخير تَنْتَسِبُ
فلا مكانَ لقومٍ ما لهم أثرٌ ___ في المكرماتِ وكان الجهل يَحْتَلِبُ
هي الحياةُ سَتُنْهِي عُمرَ مَنْ لَعِبوا___ أو كانَ مجدٌ لهم في اللَّهِ يَنْتَصِبُ
إنَّ الحياةَ لمن أعْطَوا وما أَخَذُوا___ هذي السَّفاسِفَ قد ألْقَوا وقَدْ غَلَبُوا
تعلو النُفوسُ بعزٍّ جادَ خالقُها___ بالوصلِ في عتباتٍ ما بِهَا لَعِبُ
من يعرفِ الحقَّ لا يلعبْ بأحسنها___دنيا تزولُ فلا عُذْرٌ ولا عتَبُ
فاختر طريقاً لأُخرى أنت بالغُهَا___ لا موتَ فيها وخلدٌ منهُ مُرتَهَبُ
نارُ المكارِهِ ..والجنَّاتُ يَخْطِبُها ___ من عاشَ للَّهِ والإسلامَ يَنْتَدِبُ
إنَّ العقيدَةَ من علمٍ بها سَلِمَت ___ من تَحْتِهَا فَعُلُومُ الكونِ تنسَحِبُ
هذي العلومُ بها تحيا القلوبُ وما___ تَرْضَى بِمُبْتَدِعٍ يَجْرِى بِهِ النَّصَبُ
صلاةُ ربِّي على حِبٍّ وصحبَتِهِ___ ما دامَ للعلمِ خيلٌ .. يمتطي الأدبُ
صلُّوا عليهِ بأعدادٍ كمن لعِبوا ___ والقائمينَ على فرضٍ وما انقلبوا
الثُّلاثاء 24 جمادى أوَّل 1438 ه
21 فبراير 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق