الاثنين، 8 يوليو 2019

على عتبات الفكر بقلم زكيَّة أبو شاويش

هو البسيط  ولكن للورى أملٌ ___مستفعلن فاعلن  مستفعلن فعلن
على عتبات الفكر ___________البحر البسيط
في قمةٍ وقفت أحلامُ مَنْ تَعِبُوا ___  هيَا إلينا ولا تيأسْ كَمَنْ ذَهبوا
هذي سلالمُ مجدٍ إنْ صَعَدْتََ بِها ___ بالصَّبر تَعْدُو بِكَ الأيّامُ تَصْطَحِبُ
هيَّا  بُنَيَّ فلا  عيشٌ  بِهِ  لَعِبٌ___    يُعْطِيَكَ مِنْ أملٍ  لو  كنتَ  تَنْتَحِبُ
وهل  تُعيقكَ  أنفاسٌ  فَتُجْهِدُها___   عند  الصُّعودِ  بإجبارٍ  لهُ  عَصَبُ
هذي الموانعُ لن تخشى تَطَلُّعَها___  نحوَالمسيرِ  وجُلَّ  الخلقِ تحتطبُ
من  همَّةٍ  لبستْ  ثوباً  وأكملُهُ___  في  قمَّةٍ  شَهِدَت  مَن كانَ يَرْتَقِبُ
علماً  لهُ  أثرٌ في  كُلِّ  أزمنةٍ ___   من  خَيرِهِ  نهلتْ  نفسٌ  وتجتنبُ
إن سادَ لهوٌ فلا فخرٌ بِمُحتَقَرٍ ___   قد ضاعَ عمرٌ بِهِ لاعاشَ من لعبوا
دُنيا كما كُرَةٍ في عَدِوها صِغَرٌ___  من أرجُلٍ  ضُرِبَتْ والكُلُّ  يقتربُ
أينَ التَّفَكُّرُفي خلقٍ وصنعتِهِ؟! ___  يهدي  البرايا .. لكلِّ الخير تَنْتَسِبُ
فلا  مكانَ  لقومٍ  ما  لهم  أثرٌ ___  في المكرماتِ وكان الجهل يَحْتَلِبُ
هي الحياةُ سَتُنْهِي عُمرَ مَنْ لَعِبوا___ أو كانَ مجدٌ لهم في اللَّهِ  يَنْتَصِبُ
إنَّ الحياةَ لمن أعْطَوا وما أَخَذُوا___ هذي السَّفاسِفَ قد ألْقَوا وقَدْ غَلَبُوا
تعلو النُفوسُ  بعزٍّ جادَ  خالقُها___   بالوصلِ في عتباتٍ  ما  بِهَا لَعِبُ
من يعرفِ الحقَّ لا يلعبْ بأحسنها___دنيا  تزولُ  فلا  عُذْرٌ  ولا  عتَبُ
فاختر طريقاً لأُخرى أنت بالغُهَا___ لا موتَ  فيها وخلدٌ  منهُ  مُرتَهَبُ
نارُ المكارِهِ ..والجنَّاتُ  يَخْطِبُها ___  من  عاشَ  للَّهِ  والإسلامَ   يَنْتَدِبُ
إنَّ العقيدَةَ من علمٍ  بها  سَلِمَت ___ من تَحْتِهَا  فَعُلُومُ  الكونِ  تنسَحِبُ
هذي العلومُ بها تحيا القلوبُ وما___ تَرْضَى بِمُبْتَدِعٍ يَجْرِى بِهِ النَّصَبُ
صلاةُ ربِّي على حِبٍّ وصحبَتِهِ___  ما دامَ للعلمِ خيلٌ .. يمتطي الأدبُ
صلُّوا عليهِ  بأعدادٍ كمن لعِبوا ___  والقائمينَ على فرضٍ  وما انقلبوا
الثُّلاثاء  24  جمادى  أوَّل  1438  ه
21  فبراير  2017  م
زكيَّة أبو شاويش _  أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق