الأحد، 7 يوليو 2019

بقلمى : تميم محمد البسيونى
//////////////////////////////////
خاطرة بعنوان ( بقيت أكره شوقى اليك )

بقيت أكره شوقى اليك
من كبر جرحى وعمقه جوايا
خلانى أرفض أحن اليك
أصل كل ما بص عليك

أحلم وأقول لنفسى
فى يوم هتحس
وترجع ليا من تانى
تشفى جراحى
بضمة صدر
فيها حضن صافى
أنسى فيها عذابى
وهجرك لذكرى ليالى
فرشتيلى فيها الأرض ورود
وفى بحر حنينك
كنت مغرقانى

لكن فجأه
كنت أفوق من حلمى
على صرخة ألم جوايا
وقلبى ينبض خوف
كنت خايف
أيوه خايف

لما كنت أبص لعينيك
ألقى فيهم ألف معنى
حتى لمسة أيديك
حتى نبض قلبك
حتى همسك
يوضح ليا نفس المعنى
أن حبنا قرب على النهايه
لكن كنت أكذب نفسى
وأدور لك على ألف عذر

وبعدها تيجى بكل قوة
تقوليلى لازم نفترق

سمعتها عادى فى البديه
لأن بصراحه
كنت حاسس ان فى نهايه
وان كل لحظه حلوه
هيجى يوم عليها
وتبقى مره

بعدها حسيت بحاله صعبه
لما جيتى تودعينى
حسيت أنى بشتاقلك
حتى قبل ما طيفك
يغيب عن عينى

حاله من الصعب أنى أوصفها
ولا أقدر حتى أتكلم وأقولها
عجز القلم ان يكتب عنها

شئ جوايا بينده
بحاله من الندم 
خلتنى أقول
بقيت أكره شوقى اليك
بقيت اكره شوقى اليك

بقلم : تميم محمد البسيونى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق