الأحد، 7 يوليو 2019


بقلم / صبري رشاد
......................................
فاعذرينـــــــــــــي
إن قلت مرات أني أحببتك طهـراً 
فأغلقت أوراقي عليك...
وإذكرينـــــــــــــي
إن أحرقتها وقلت أني في هـواك
قد إكتفيت..
أنا بشـــــــــر ..
ما خلقت مرتديا حلة ملاك بـــلا 
خطيئه..
ولا ولدت في عبـــاءة نبـــي لــه
معجزات..
ما كان خطأي أن رأيتــــك فـــي 
حلم طيفــــــي..
معشرالأرواح تشتاقي في قلبــي
الخلـــــود..
فتكوني بعد الموت في فــــؤادي
عطر الجليلة..
تناديك الحــــروف بديواينــــــي
فأخبرينـــــــــــــي 
يا من حرمتِ الحب سكنــــــــى 
موطنـــــــك..
فشئتي أن يعيش معذبــــــــــــــا 
هل كان مولدنــــــــــــا 
إختيــــاري ..
أوإختيارك...!؟
هل كانا لقائنـــــــــــــا
قــــراري ..
أو قرارك...!؟
حــــــــــــــــــــــــذاري 
أن تدعي الدماء تسيل كأنها رسـلاً
فمن يحمل الجثمان إن جاء يومـــا
فرأته عينيك قتيلا
من بعد موتي يتلوا عليه فاتحتـــي
من ذا يقرأ بقلبه الديوان..
من يروي الياسمين الذي مــــلأت
الروض به..
أم يتركه فؤادك يموت ظمـــــــــأ
أنا لا أظن فؤادك قاتلا ولا فؤادي
فما حملت بين أصابعي خنجــــرا
بل كان قلما ودفتراً حملتها حتى
أكتبـــــــــــــك..
ااااااااااااااهٍ من فؤادي
ما كان يرضى أن ينام ملح الدمع
بعينيــــــــــك..
فأخبرينــــــــــــــي
ماذا تريدي بعد ما أزهقت روح
الحروف فيك..
هل يبقى صمتك فينادي العاشقين
أني قــــــــــد
ولــــــــــدت 
فعشــــــــت
فمت لقيطــا
الكل زعموا أنه قد حان ميـــــلاد
المسيــــــــح..
جهال قالوا عن الأمين حامل القران
كاذب..
هل كان حامل التوارة ساحــــــــر
إن قالوا صدقاً..
أكون في هواك كاذب...!!!!!!!!!!
..................بقلم / صبري رشاد
................... القاهرة ...مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق