الاثنين، 7 مايو 2018


شاكر محمد المدهون
----------------------------------
------------------
مترادفات---------
في وطني أوطان جمة--
تسكنه نسانيس وقرود--
وفي وطني(ألف ليلة)-
وألف شهريار متقلد سيفه-
يتوعد أصنام وأزلام-
وفي وطني ألف خليفة-
وألف سليمان-
خزينته حبلى بعقود-
عقد لتنصيبه ملك-
وعقد لبيع مملكته منذ عقود-
وعقد لشن حربا على تلك القرود-
وفي وطني حرب داحس-
والأحزاب تلملم شملها-
تحت راية أقسمت-
أن تجلي هذي القرود-
وقريش في وطني طريدة-
والعاص يرمي سهما-
هل أخلف العاص العقود؟
وشهرزاد تتغنى لصبح-
في ظلمة ليل أقسم الفجر أن لا يعود-
في وطني رياض خصبة-
يترعرع في طينها الدود
نشتري الخبز رغيفا-
هل تحسن الزرع هذي القرود؟
وفي وطني زيت وكل المعادن-
وبها هامات الصناعة-
هجرت الوطن أنى تعود؟
في وطني صبح مقيد-
هل للصبح عهد أن يعود؟
براكين تسكن وطني وعواصف ورعود-
ساد قومي كل شيء-
ساده ظلم كئود-
ساده جور ونقض للعهود-
باع وطني من ملكناه-
برغيف أو بكأس
أو أضاع الوطن عهر
في زوايا المكر في تلك العقود-
في وطني أوطان شتى-
فهذه مملكة ورثها قرد
في عرفنا تورث القرود-
وفي وطني جمهوريات ظل-
يرثها قرد بصك
وعقود خارجية-
ليتها تفنى القرود-
----------------------------------
شاكر محمد المدهون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق