الثلاثاء، 8 مايو 2018



بقلم سامح محمد حسن حراز
====================
نعود في حلقة من قال المعلم وهي بعنوان 
صحيح العقيدة في السنة والفريضة 
👳👳👳👳ه👳👳👳👳👳
قال المعلم 
ما هي الفريضة 
وكيفية العمل بها؟
وما هو حكم تركها؟
الفريضة 
1-هي الأمر الملزم بكل أنواعه 
سواء أكان قول أو عمل وهي توقيفية أي لا تبديل فيها فهي ثوابت ايمانية وتشمل أركان الإسلام الخمسة من قول لا إله إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه وسلم و إقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا
2- كيفية العمل بها يجب أن يكون إتباعا من غير تحريف 
3-حكم تركها .بعضها إن لم يتحقق لن تدخل الإسلام مثل الشهادتين والعمل بهم وبعضها إن ترك لعدم الإستطاعة فلا ذنب كالحج ولكن إن وقعت الإستطاعة وجب الحج ووقع الذنب لتركه مع الإستطاعة وكذلك الصوم لشهر رمضان ولكن مع عدم استطاعة الصوم تكفر عنه وأيام أخر 
وبعضها تركه حرام وإثم كبير كالصلاة والزكاة إذا بلغت نصابها الشرعي
والفريضة من الله وهي أوامر إيمانية 
وأيضا
2-السنة من نفس المشكاة
بل ويقول العلماء أن القرآن أحوج للسنة حيث أن السنة مترجمة له وإلا لما عرفنا الكثير عن كيفية العبادات كالصلاة والحج و المواريث فلقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم 
إنما أوتيت القرآن ومثله معه
وكلمة سنة النبي تعني طريقة فعله صل الله عليه وسلم وكل ما يخالف طريقته فهو رد ومردود عليه
فبعض السنن تركها يبطل العمل مثل تركها في الصلاة ولعدم فعلها وعدم أداء نسك الحج كما كان يؤديها رسول الله صل الله عليه وسلم
حيث قال صلوا كما رأيتموني أصلي وخذوا عني مناسككم...
وهناك أيضا سنة مشتقة من سنن النبي صل الله عليه وسلم ألا وهي سنة الصحابة حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ..
وقال أيضا أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم 
فكل مسمى وعمل محدث في دين الله باطل لا أساس له وهو مردود. ...وأذكر بصدد ذلك واقعة لأحد العلماء عندما دعوه لمناظرة مع الشيعة فدخل عليهم حاملا حذائه فتعجبوا وقالوا لماذا لم تتركه خارج المكان فقال لهم سمعت أن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم 
فقالوا جميعا هذا ظلم لم يكن بعهد النبي صل الله عليه وسلم من شيعة فقال الشيخ إذا أنتم ابتدعتموها
انتهت المناظرة.....
نحن لا نكفر أحد
ولا نملك ذلك ولا نقول هذا في الجنة وذاك في النار ولكن نحن لا نعرف غير صحيح العقيدة 
إذا سألوك عن شيخك فقل رسول الله صل الله عليه وسلم 
وإذا سألوك عن مذهبك فقل الإسلام 
وإذا سألوك عن جماعتك فقل عامة المسلمين
فمن قال بأن دين الناس واحد فذلك هو الإلحاد والزندقة بعينهما
فلا يستوي من يعبد الحيوان والإنسان مع من يعبد رب العالمين 
أما دين الرسل فهو واحد وهو الإسلام نزل في شكل (لكل أمة شرعة ومنهاجا) ولكن عقيدة واحده لا إله إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه وسلم 
وغير ذلك ما أنزل الله به من سلطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبنائي الكرام
وإلي لقاء أخر مع المعلم ومسك الختام
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
بقلم سامح محمد حسن حراز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق