الجمعة، 11 مايو 2018




#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
9 / 4 / 2018


حقوق النشر محفوظة
*****************************
.... && بوح الشذا &&....
*****************************
من بوح الشذا 
إلي عذوبة المقال
ترانيم من طهر تقرع مسامع البوح
يترنح صداها على جدائل الضوء
تملأ أقداح الشوق 
نبيذاً من ثمالة أحروفي
وفي شرفات المساء 
يتدلى ولهي بين الجذور
عناقيد نماء من طيب 
حين يشرق الفجر من إبتسامتك
وتفيض جداول الشوق
بمعزوفات المعاني
تملأ نسائم البوح سياق ظلك
وتتبع أنفاسي حثيث طيفك
على درب الحواس
برنين بوح من عبق القوافي 
ترسم ملامحك في محابري 
وفي مرايا الخيال 
وتتزين السطور بفيض طهر 
فحين تيممت بعطرك 
على صعيد الشوق 
كانت المناجاة في مدائن النبوءات 
مترعاً في دروب الفكر
وكلما هممت بك 
شاء الغياب أن أقايض فيك الإنتظار 
بألف ميل من سهول العبرات 
وأتوج أنامل لغتي 
بتلك اللمسات السحرية
من مروج السؤال وأحصد سلفاً 
فجر الندى من صفحات المحال

******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
9 / 4 / 2018
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق