طريق الجنَّة__________________البحر : الكامل المقطوع
بينَ الحقولِ شققتُ ثوبَ طريقي ___وتسارعت منِّي الخُطى كصديقي
وتراجعَ الوصلُ الَّذي كانَ القضا ___في خدمةٍ لا ينثني كعروقي
وتساقطَ الدَّمعُ المؤكدُ عَزمَهُ ___ ليواصلنَّ طريقَهُ ... بحريقِ
ماذا جنيتُ وكُلُّ أهلي فارقوا ___ أرضاً وفي رحمِ الهوانِ مُعيقي
إنِّي وإن طالَ الشَّقاءُ لسائرٌ ___ والهمُّ يتبعني ومنهُ شفيقي
لا تحسبنَّ الغيثَ يُطفىءُ جمرةً ___ في القلبِ إن تركَ الحبيبَ مضِيقي
................
أنا في الحياةِ كزهرةٍ برِّيَّةٍ ___ لا بدَّ من سُقيا لبلعِ الرِّيقِ
سأسيرُ في دربِ الرِّياحِ لآخرٍ___ علِّي أُقابلُ من قضى لدقيقي
جَهِلت علينا في الحياةِ مظالمٌ ___ وتعجَّبت من صولةِ التفريقِ
وتشتَّت أُممٌ وطارَ غطاؤها ___ وعلت نذالةُ ظافرٍ بعقيقِ
هل كانت الغفلاتُ مصدرَ جهلنا ___ أم قد عجزنا عن دواءِ مُفيق
يا من درستم كُلَّ تاريخٍ لنا ___ونضحتم الماضي بلا تدقيقِ
.................
لا بدَّ يوماً أن يعودَ مُهنَّدٌ ___ في كفِّ أبطالٍ لكُلِّ فريقِ
وَنَردُّ صولةَ خائضٍ لبحارنا ___ ويكونُ نصرٌ في الذَرى لِمُريق
تلكَ الشَّهادةُ لا تكونُ لخاملٍ___ منها سنحظى بالمنى لشقيقِ
لا بُدَّ من عودٍ لكلِّ فضيلةٍ ___إنَّ الحياةَ لمن دنا لحقيقِي
سأُودعُ الأحلامَ من سخطٍ وما___ قد حاكَ في صدرالجوى لعريقِ
إنَّ الجنانَ تزيَّنت وتألَّقت ___ ترضى بكُلِ شجاعةٍ لمفيق
...................
ذاكَ الخلودُ مُجدِّدٌ في عزمِهِ___ لشهيدِ أمتنا لدى البطريقِ
بالحقِّ يصدحُ والنُّسورُ تكالبت ___ لا جُثَّةٌ تُلقى لكُلِّ نعيقِِ
إنَّا على العهدِ الَّذي قد هزَّنا ___ من غفلةٍ واللهُ خيرُ رفيقِ
يحنو علينا إن بذلنا جهدنا___ هل كانَ إخلاصٌ بلا تصديقِ؟
صلَّى الإلهُ عليكَ يا من تُرتجى ___ منهُ الشَّفاعةُ عندَ كُلِّ حريقِ
صلُّوا عليهِ وسلِّموا وادعوا لنا ___بالنَّصر إذ حصرٌ لكلِّ رحيقِ
..................
السَّيت 2 ذو الحجَّة 1440 ه
3 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
بينَ الحقولِ شققتُ ثوبَ طريقي ___وتسارعت منِّي الخُطى كصديقي
وتراجعَ الوصلُ الَّذي كانَ القضا ___في خدمةٍ لا ينثني كعروقي
وتساقطَ الدَّمعُ المؤكدُ عَزمَهُ ___ ليواصلنَّ طريقَهُ ... بحريقِ
ماذا جنيتُ وكُلُّ أهلي فارقوا ___ أرضاً وفي رحمِ الهوانِ مُعيقي
إنِّي وإن طالَ الشَّقاءُ لسائرٌ ___ والهمُّ يتبعني ومنهُ شفيقي
لا تحسبنَّ الغيثَ يُطفىءُ جمرةً ___ في القلبِ إن تركَ الحبيبَ مضِيقي
................
أنا في الحياةِ كزهرةٍ برِّيَّةٍ ___ لا بدَّ من سُقيا لبلعِ الرِّيقِ
سأسيرُ في دربِ الرِّياحِ لآخرٍ___ علِّي أُقابلُ من قضى لدقيقي
جَهِلت علينا في الحياةِ مظالمٌ ___ وتعجَّبت من صولةِ التفريقِ
وتشتَّت أُممٌ وطارَ غطاؤها ___ وعلت نذالةُ ظافرٍ بعقيقِ
هل كانت الغفلاتُ مصدرَ جهلنا ___ أم قد عجزنا عن دواءِ مُفيق
يا من درستم كُلَّ تاريخٍ لنا ___ونضحتم الماضي بلا تدقيقِ
.................
لا بدَّ يوماً أن يعودَ مُهنَّدٌ ___ في كفِّ أبطالٍ لكُلِّ فريقِ
وَنَردُّ صولةَ خائضٍ لبحارنا ___ ويكونُ نصرٌ في الذَرى لِمُريق
تلكَ الشَّهادةُ لا تكونُ لخاملٍ___ منها سنحظى بالمنى لشقيقِ
لا بُدَّ من عودٍ لكلِّ فضيلةٍ ___إنَّ الحياةَ لمن دنا لحقيقِي
سأُودعُ الأحلامَ من سخطٍ وما___ قد حاكَ في صدرالجوى لعريقِ
إنَّ الجنانَ تزيَّنت وتألَّقت ___ ترضى بكُلِ شجاعةٍ لمفيق
...................
ذاكَ الخلودُ مُجدِّدٌ في عزمِهِ___ لشهيدِ أمتنا لدى البطريقِ
بالحقِّ يصدحُ والنُّسورُ تكالبت ___ لا جُثَّةٌ تُلقى لكُلِّ نعيقِِ
إنَّا على العهدِ الَّذي قد هزَّنا ___ من غفلةٍ واللهُ خيرُ رفيقِ
يحنو علينا إن بذلنا جهدنا___ هل كانَ إخلاصٌ بلا تصديقِ؟
صلَّى الإلهُ عليكَ يا من تُرتجى ___ منهُ الشَّفاعةُ عندَ كُلِّ حريقِ
صلُّوا عليهِ وسلِّموا وادعوا لنا ___بالنَّصر إذ حصرٌ لكلِّ رحيقِ
..................
السَّيت 2 ذو الحجَّة 1440 ه
3 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق