اسال بقلم محمد عباس
اسال الايام ..
كم داعبت شجونى واسال الاحلام.... كم فارقت جفونى .. واسال الاوهام كم زادت ظنونى .ً.. واسال الجروح والالام. .. كم اضنت عيونى واسال قطرت الندى كيف دنت من جبينى وسكبت عناقيد الالى خفيه .. بين همسات السكونى ... وتبددت احوالى .. حتى صار الدمع ازهى من جفونى. وتجمعت. خيوط الماضى. تنسج حزنى وسرورى واسال البحر كم ازاح من سهادى واسال العصفور كيف غنى للفؤادى واسال جمال الروح ... . كيف تسمو الروح بالجمال بعد معاناة الشوق والفتون واترك عيون الشك . . قد زادت ظنونى . . وتبدلت خطواتى .. بعد عثرات وضعف .. والتقطت انفاسي عنوة كى اسطر بسمه ترقى بفؤادى الحنونى وطريق امتلىء بالاشواك. فبحثت عن طوق النجاة. حتى ادمت ركابى اللجامى بعد مشور التخبط والتسامى. وهكذا كانت حياتى .. تسير حثيثه مريرة بين جنبات الهوى والميل كل الميل للسكناتى والهفواتى. وصراع من اجل التكافؤ. والتقرب للكرباتى وتعلقى بالصبروالصلواتى فى امان وحياة مليءة بالحب والعثرات وتلمست خيطا للفكر واعذب الكلمات واعتقدت النجاة فى الثغرات والسلامه فى الحركات لم اطيل البحث برهه. واسرعت بكل براءتى . وانتظرت حياة الوجهاءى وملاك ينبض بالشباب وفكر خال من التكلف والعناء وصحوت من غفوتى. فوجدت اناتى حسراتى. وصراعاتى باءت خفاقات فشدوت اعذب الالحان. كى اسير على الدرب. واثقا من خطواتى وتمسكي بالامل والعلاقات فظلى صار من افضل العلاماتى واسال التجاعيد كم اخذت من اهاتى. واسال القلب اين النضارة والبهاء. ؟! كيف تحول كهلا ! بعد ان فارق الوفاء والرحماء. واسال. الطبيعه والشجر. واسال الطير والحجر هل بقى الضياء وظل الثناء وفاضت الروح ام. بقاء الحال محال. ولابد يفنى وكل الوجود شهودى. حقيقه غابت وظلت. راسخه فى عقول. العلماء والزهادى واسال الباقيات الصالحات كم حصدت من صدقتى وزكاتى واسال الارحام من وصلك بالخير. ومن اضاع عمره صدمات وعبرات واسال. الخيلاء والشحناء كيف صدعت ؟!! انفس الجهلاء والضعفاء واسال شريك العمر واسال. رفيق الدرب واسال الوالدين هل اداء الامانه للرساله؟ حبل الوفاء والعصماء !
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيليه
اسال الايام ..
كم داعبت شجونى واسال الاحلام.... كم فارقت جفونى .. واسال الاوهام كم زادت ظنونى .ً.. واسال الجروح والالام. .. كم اضنت عيونى واسال قطرت الندى كيف دنت من جبينى وسكبت عناقيد الالى خفيه .. بين همسات السكونى ... وتبددت احوالى .. حتى صار الدمع ازهى من جفونى. وتجمعت. خيوط الماضى. تنسج حزنى وسرورى واسال البحر كم ازاح من سهادى واسال العصفور كيف غنى للفؤادى واسال جمال الروح ... . كيف تسمو الروح بالجمال بعد معاناة الشوق والفتون واترك عيون الشك . . قد زادت ظنونى . . وتبدلت خطواتى .. بعد عثرات وضعف .. والتقطت انفاسي عنوة كى اسطر بسمه ترقى بفؤادى الحنونى وطريق امتلىء بالاشواك. فبحثت عن طوق النجاة. حتى ادمت ركابى اللجامى بعد مشور التخبط والتسامى. وهكذا كانت حياتى .. تسير حثيثه مريرة بين جنبات الهوى والميل كل الميل للسكناتى والهفواتى. وصراع من اجل التكافؤ. والتقرب للكرباتى وتعلقى بالصبروالصلواتى فى امان وحياة مليءة بالحب والعثرات وتلمست خيطا للفكر واعذب الكلمات واعتقدت النجاة فى الثغرات والسلامه فى الحركات لم اطيل البحث برهه. واسرعت بكل براءتى . وانتظرت حياة الوجهاءى وملاك ينبض بالشباب وفكر خال من التكلف والعناء وصحوت من غفوتى. فوجدت اناتى حسراتى. وصراعاتى باءت خفاقات فشدوت اعذب الالحان. كى اسير على الدرب. واثقا من خطواتى وتمسكي بالامل والعلاقات فظلى صار من افضل العلاماتى واسال التجاعيد كم اخذت من اهاتى. واسال القلب اين النضارة والبهاء. ؟! كيف تحول كهلا ! بعد ان فارق الوفاء والرحماء. واسال. الطبيعه والشجر. واسال الطير والحجر هل بقى الضياء وظل الثناء وفاضت الروح ام. بقاء الحال محال. ولابد يفنى وكل الوجود شهودى. حقيقه غابت وظلت. راسخه فى عقول. العلماء والزهادى واسال الباقيات الصالحات كم حصدت من صدقتى وزكاتى واسال الارحام من وصلك بالخير. ومن اضاع عمره صدمات وعبرات واسال. الخيلاء والشحناء كيف صدعت ؟!! انفس الجهلاء والضعفاء واسال شريك العمر واسال. رفيق الدرب واسال الوالدين هل اداء الامانه للرساله؟ حبل الوفاء والعصماء !
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق