لفحة حبّ في اغتراب بقلم فاطمة الزهراء بوزادة
بين طيّات السكون تتناوب آهات أنثى على تحنيط مشاعرها الواحدة تلو الأخرى، حتى يتّمّ وعد الغفران، لكلّ حرمان سكنَ جواها لينتقم فيه من كيانها المغرور، بقضم الصبر و إدماء الروح المقيّدة، تتمتّع النفس بلهوها في مخيّلتها و كأنّ دهاء الناصية كلّه تجمّع ليفجّر الأنوثة في قبضة الشهوات، تلك التي أطلقت خوارها كالوحش يلقي بكلّه على حواسها فتسكر الجميلة بكؤوس غريزتها فلا يدرك سكرها غيرها حين يحيط بها خيال زوجها الغائب و كأنّه قد سرى إليها ليكون لها لا سواه يعرف خريطة الغرام فيها وحده من يضطلع على تضاريس الإحساس في خبايا حرثه المهجور بقوّة النزوح و البعد .
هنا في نشوة التواجد يتعانق الزوجان لا يفرقهما الغياب ليستشعر كلّ منهما حالة الآخر فيفرّ القلبان من القفص يتعانقان بنبض واحد يرّن على إثره الهاتف المحمول فترّد الزوجة المحمومة المحرومة لتسمع من على بعد أوطان صوت المغترب صاحب القلب و الدار يقول لها:" أشتاق لكِ يا وطني " و ترّد هي :"دونكِ لا تعرف أنفاسي نسيما غير دخان الفقد" ...
فاطمة الزهراء بوزادة
بين طيّات السكون تتناوب آهات أنثى على تحنيط مشاعرها الواحدة تلو الأخرى، حتى يتّمّ وعد الغفران، لكلّ حرمان سكنَ جواها لينتقم فيه من كيانها المغرور، بقضم الصبر و إدماء الروح المقيّدة، تتمتّع النفس بلهوها في مخيّلتها و كأنّ دهاء الناصية كلّه تجمّع ليفجّر الأنوثة في قبضة الشهوات، تلك التي أطلقت خوارها كالوحش يلقي بكلّه على حواسها فتسكر الجميلة بكؤوس غريزتها فلا يدرك سكرها غيرها حين يحيط بها خيال زوجها الغائب و كأنّه قد سرى إليها ليكون لها لا سواه يعرف خريطة الغرام فيها وحده من يضطلع على تضاريس الإحساس في خبايا حرثه المهجور بقوّة النزوح و البعد .
هنا في نشوة التواجد يتعانق الزوجان لا يفرقهما الغياب ليستشعر كلّ منهما حالة الآخر فيفرّ القلبان من القفص يتعانقان بنبض واحد يرّن على إثره الهاتف المحمول فترّد الزوجة المحمومة المحرومة لتسمع من على بعد أوطان صوت المغترب صاحب القلب و الدار يقول لها:" أشتاق لكِ يا وطني " و ترّد هي :"دونكِ لا تعرف أنفاسي نسيما غير دخان الفقد" ...
فاطمة الزهراء بوزادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق