**عتاب**
............... بِسَهْم ٍأَحْمَق ٍدَهْرِي رَمَانِي
....فَأَنْزَفَ خَافِقِي لَمَّا أَصَابَا
أَلَا يادَهْرُ قَدْ أَدْمَيْت َ قَلْبِي
....وَكَمْ أَغْرَزْتَ في صَدْرِي حِرَابَا
صُرُوفُكَ بِتُّ أَحْسَبُهَا ذِئَاباً
....بِصَدْرِي أَنْشَبَتْ ظُفْراً وَ نَابَا
كَقَوسِ رَبَابَةٍ أَحْنَيْتَ ظَهْرِي
....غَزَتْنِي كَبْرَةٌ والشَّعْرُ شَابَا
فَهَلْ يادَهْرُ تُرجِعُ ماخَسِرْنَا
....وتُرْجِعُ مَن ْمَضَى عَنَّا وغَابَا؟
أَلَا يَكْفِي مِنَ الأَحْبَاب ِهَجْرٌ
....سَقَانَا مِنْ مَرَارَتِهِ الشَّرَابَا؟
بَكَتْ مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِهِم ْدِيَارِي
.... وَوَرْدُ رِيَاضِهَا أَحْنَى الرِّقابَا
وَغَابُوا تَارِكِيْن َ رُفَاةَ صَبٍّ
....قَضَى مِنْ بَعْدِ ماذَاقَ العَذَابَا
وَكَيْفَ تَطِيْبُ في الدُّنْيَا حَيَاةٌ
....غَدَتْ كَالنَّارِ تَأْكُلُنَا حِطَابَا
دُفِنَّا في الحَيَاةِ ونَحْنُ فِيْها
....وَلَمْ نُكْمِل ْبِذِي الدُّنْيَا النِّصَابَا
.......................
بقلم حافظ مسلط
............... بِسَهْم ٍأَحْمَق ٍدَهْرِي رَمَانِي
....فَأَنْزَفَ خَافِقِي لَمَّا أَصَابَا
أَلَا يادَهْرُ قَدْ أَدْمَيْت َ قَلْبِي
....وَكَمْ أَغْرَزْتَ في صَدْرِي حِرَابَا
صُرُوفُكَ بِتُّ أَحْسَبُهَا ذِئَاباً
....بِصَدْرِي أَنْشَبَتْ ظُفْراً وَ نَابَا
كَقَوسِ رَبَابَةٍ أَحْنَيْتَ ظَهْرِي
....غَزَتْنِي كَبْرَةٌ والشَّعْرُ شَابَا
فَهَلْ يادَهْرُ تُرجِعُ ماخَسِرْنَا
....وتُرْجِعُ مَن ْمَضَى عَنَّا وغَابَا؟
أَلَا يَكْفِي مِنَ الأَحْبَاب ِهَجْرٌ
....سَقَانَا مِنْ مَرَارَتِهِ الشَّرَابَا؟
بَكَتْ مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِهِم ْدِيَارِي
.... وَوَرْدُ رِيَاضِهَا أَحْنَى الرِّقابَا
وَغَابُوا تَارِكِيْن َ رُفَاةَ صَبٍّ
....قَضَى مِنْ بَعْدِ ماذَاقَ العَذَابَا
وَكَيْفَ تَطِيْبُ في الدُّنْيَا حَيَاةٌ
....غَدَتْ كَالنَّارِ تَأْكُلُنَا حِطَابَا
دُفِنَّا في الحَيَاةِ ونَحْنُ فِيْها
....وَلَمْ نُكْمِل ْبِذِي الدُّنْيَا النِّصَابَا
.......................
بقلم حافظ مسلط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق