الجمعة، 23 أغسطس 2019

أيها الربيع يتدافع الشوق بقلم احمد الشربينى

أيها الربيع يتدافع الشوق
بين هوجاء مشاعري
من نظرة مخملية متلازمة
أين كنت منى
 غائب  عن الوعى
ام لم اصادفك
فى لحظة  فرح وهناء
فصولك شديدة الخطورة
لم يدركك الإرتباك 
السهد زينة العشاق
والنجوم فى السماء 
كاتمة للأسرار
والورد اختلفت رؤيته
لكل وردة  عهد وميثاق
وآخري ذابلة بين أروقة الذكريات
نابضة بمحفل من الهيام
مهما تباعد الزمن
تداعبك برقة 
وتزهر بشمس ندية
بين السطور تنجلى رومانسية
مستبشرة بضياء القمر
ومحاكاته تواضعا  ألا يخجل
فوجنتيها تنازعه بحمرة الحياء
وتغيرت رنين الموسيقى
وقراءة الشعر بحرفية فائقة
لعل وعسي أتهادى
 لحرف يشعل الفؤاد
وسهم الهوى بداخله
وحرفين فيهما
للقدر والنصيب
له فيهما حكمة
يقتربا او ينفصلا
   بعلم الغيب
والربيع أسير مشاعرنا
تنفرج سريرتنا  بزهو وإفتخار
أو تحت ذر الرماد
جذوة مشتعلة
وقلب بلا حراك
احمد الشربينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق