شَهوَةُ الرِّيحِ بقلم مصطفى الحاج حسين .
... وَذَاكَ مَلمَسُ الضَّوءِ
يَهفُو على عُنُقِ الابتِسَامَةِ
مِنْ آهَتِهِ تَنسَابُ السَّماءُ
عالِيَةً كَاللَهفَةِ الحَائِرَةِ
وَمِنْ خَلفِ بُحَّةِ الأشواقِ
يَبزُغُ قَمَر ٌ مِنْ شَهِيقٍ
نَارٌ مِنَ القُبُلاتِ
تَنهَمِرُ على صَدرِ النَّدَى
وَأصَابِعُ عَطَشٍ لِلتَنهِيدَةِ
يَبَاسٌ وَرَاءَ شَهوَةِ الرِّيحِ
بَرَاكِينُ تَحتَ ظِلالِ الصَّدَى
والبَحرُ يَعتَصِرُ مَوجَـهُ
يَزئَرُ بِمِـلحِهِ
يَتَشَقَّقُ لُهَاثـُهُ الهَائِجُ
وَتَصرَخُ أشرِعَةُ الدَّمِ
تُنَادِي جَمرَ الجَسَدِ البَضِ
يا كَوكَبَ الرَّهَافَةِ
يا عَاصِفَةً مِنْ نَشوَةٍ
يا نَجوَى الابتِهَالاتِ
فِي عُنُـقِـكِ أبحَرَ السَّحَابُ
وَهَامَتْ شِـفَاهُ الفَجرِ
زَحَفَتِ الدَّمعَةُ على شُهُوقِ اللَوعَة
وَتَفَجَّرَتْ حُرقَةُ النَّبضِ
تَرنُو إلى فَضَاءِ فُتنَتِكِ
وَسُحرِ سَرَابِـكِ الفَذ ِّ
تَعشَقُ آفَاقَ أنوثَتِكِ
أيَّتُهَا السَّاطِعَةُ
على أحراشِ رُوحِي
والنَّابِتَةُ في أحدَاقِ الوَمِيضِ
اقتَرِبِي مِنْ يَنَابِيعِي
لِأَمُوتَ أكثَرَ
في هَسِيسِ عِطرِكِ
شَهَـادَةُ مِيلادِي
على جَذعِـكِ السَّامِقِ بِالغِوَايَةِ
وَجَدَتْ جَنَاحَيهَا الأبيَضَينِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
... وَذَاكَ مَلمَسُ الضَّوءِ
يَهفُو على عُنُقِ الابتِسَامَةِ
مِنْ آهَتِهِ تَنسَابُ السَّماءُ
عالِيَةً كَاللَهفَةِ الحَائِرَةِ
وَمِنْ خَلفِ بُحَّةِ الأشواقِ
يَبزُغُ قَمَر ٌ مِنْ شَهِيقٍ
نَارٌ مِنَ القُبُلاتِ
تَنهَمِرُ على صَدرِ النَّدَى
وَأصَابِعُ عَطَشٍ لِلتَنهِيدَةِ
يَبَاسٌ وَرَاءَ شَهوَةِ الرِّيحِ
بَرَاكِينُ تَحتَ ظِلالِ الصَّدَى
والبَحرُ يَعتَصِرُ مَوجَـهُ
يَزئَرُ بِمِـلحِهِ
يَتَشَقَّقُ لُهَاثـُهُ الهَائِجُ
وَتَصرَخُ أشرِعَةُ الدَّمِ
تُنَادِي جَمرَ الجَسَدِ البَضِ
يا كَوكَبَ الرَّهَافَةِ
يا عَاصِفَةً مِنْ نَشوَةٍ
يا نَجوَى الابتِهَالاتِ
فِي عُنُـقِـكِ أبحَرَ السَّحَابُ
وَهَامَتْ شِـفَاهُ الفَجرِ
زَحَفَتِ الدَّمعَةُ على شُهُوقِ اللَوعَة
وَتَفَجَّرَتْ حُرقَةُ النَّبضِ
تَرنُو إلى فَضَاءِ فُتنَتِكِ
وَسُحرِ سَرَابِـكِ الفَذ ِّ
تَعشَقُ آفَاقَ أنوثَتِكِ
أيَّتُهَا السَّاطِعَةُ
على أحراشِ رُوحِي
والنَّابِتَةُ في أحدَاقِ الوَمِيضِ
اقتَرِبِي مِنْ يَنَابِيعِي
لِأَمُوتَ أكثَرَ
في هَسِيسِ عِطرِكِ
شَهَـادَةُ مِيلادِي
على جَذعِـكِ السَّامِقِ بِالغِوَايَةِ
وَجَدَتْ جَنَاحَيهَا الأبيَضَينِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق