الأربعاء، 10 يوليو 2019

ضرسي بقلم عبدالسلام رمضان

ضـــــــــــرســـــــــــــــي

أيا ضـــــــرسي لقد آلمت نفسي
فليتك لم تكن يا ضرس ضرسي

وليــــــــت الليــــــل لم أره بتاتا
فما تدرون كيف قضـــيت أمسي

أراقب في فمــــــــي حربا تجـلت
رحاها بــــــين ذبيان وعـــــبس

وقمت في الحشا عندي اضطراب
ليحملني إلى الدكــــــتور تكسي

وصلت إلى العـــــيادة دون وعي
وكان الضرس قـد أودى بحسي

فقــــــال لمن تساعده أدخــــــليه
وأجلسني على أطـــــلال كرسي

وأعطاني المخــــــــدر ثم ولّــــى
وأبقاني ألــــــوم اليوم نفــــسي

وفـــــــوراً زالت الآلام عـــــــني
كأن اليــــــــوم هذا يوم عرسي

فقــــــلت اخلعه يا دكتــــور فوراً
قراري كان من إفراط يأســــــي

أرحـــــــني يا طبيـــــب بأي شئ
ولو لزم المقـــــــام لقطع رأسي

فقال الضـــــــــرس ملتهب وهذا
دواؤك ثم عـــــد لي بعد خــمس

ولا تأكل عـــــــليه مكـــــــسرات
ولا تشـــــرب عليه اليوم بيبسي

سأحشـــــوه فلن يؤذيـــــك يوما
فليس الخلع من عجز بنفــــسي

علــــــــيك اليوم أن تهتم فيــــــه
ولا تتـــــــــركه بعد اليوم منسي

فهذا الضـــــرس في دنياك أغلى
من الذهب المكــدس تحت رمس
..............................
ههههههههههههههه سلامتكم من ألام الأضراس
،،،،
مع تحيات
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق