الاثنين، 8 يوليو 2019

قلمي غيور بقلم ناديا الحسيني

قلمي غيور

كلما كتبت....
 تثورُ حولي
 عواصف الغيرة
 وكأن قلبي
 وإحساسي وكل
 مابي جناة..
لا السيف يفعل بي
 ماتفعله
ولا ماأكتبه
يطفئ لهيبي
أو يشفي غليلي
ولا أجد
 لأحكامهم قضاة..
فسيان عندي
إن إبتعدت،
 وإن إقتربت،
لأنكَ معي دوماً
أنتَ الإبتلاء
فهل لحالتي مواساة؟..
هل يكفيكَ أني
 أموت بكَ؟
أم تغويكَ
 مجاملاتهم لكَ ؟
لهجتي مبدؤها اِتهام
 وهذا حقي
 لأنكَ ملكي
 مسايرتي لكلانا
طوق نجاة..
أقتربُ منكَ
 وتبعدني عنك
أعلم أن غيرتي مملة
لكنه........
واقع حبي لكَ
إهتم لأمري
 فأنا ضائعه بدونكَ
قابل جنوني
بضمة عاشق لكَ
ولاتكن من القساة..
تقاضيني
تعاديني
تتفوه ما لا أطيق
ألا تمل التكرار ؟
عندما أراكَ
 أشعر أن
 بداخلي آبار
 من الأسرار
بدونكَ لاأقوى
 ياكل الحياة..
قلمي غيور
وكل مابي غيور
لاذنبَ لي
ولاتلمني
دع الكلام
وأنظر إلى
عيناي ستخبرك
كل شيءٍ
فما أكتبه
 نابع من أعماقي
كلهُ يثير غيرتي
 أنا هكذا
وسأبقى هكذا
وإن أعلنت رحيلكَ 
سأعلن على
 روحي الوفاة..

بقلمي

ناديا الحسيني

19\2\2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق