الخميس، 11 يوليو 2019

بيان منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان بشأن اغتيال خاشقجى مقال للدكتور محمد البكري

بيان منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان بشأن اغتيال خاشقجى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فى تلك اللحظات الفارقة التى يعيشها المجتمع الإنسانى فوق كوكب الأرض .. وهو يواجه جريمة فريدة ترتكب للمرة الأولى فى تاريخ البشر .. حين انسلخ ولى العهد السعودى والحاكم الفعلى للملكة العربية السعودية من كل ما يميز الآدميين عن غيرهم من مخلوقات الله من الضوارى الخسيسة التى لا ترعوى حتى عن قتل ابنائها .
__________
فى تلك اللحظات التى تلقى ظلال من الريبة والشك فى أن ولى العهد السعودى لا ينتمى الى الجنس البشرى .. تعلن المنظمة رفضها الكامل لتلك الجريمة البشعة بحق الكانب السعودى جمال خاشقجى .. وقد تم قتله وتقطيعه الى أجزاء على يد رجال استخبارات سعوديين ومعهم مساعدين ومستشارين لولى العهد وأطباء شكلوا فريق اغتيال متكامل لارتكاب جرمهم ومحو آثار جريمتهم التى شاء الله أن يفضحهم بها على رؤس الأشهاد .
___________
* إن منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان .. تستنكر بشدة ضلوع ولى العهد السعودى محمد بن سلمان فى جريمه ضد الانسانية ، بالتنفيذ الفعلى ، والتحريض عليها ، واستدراج الضحية الى مقر  القنصلية السعودية فى اسطمبول  ، بما يتعارض مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان المعتمد والمنشوربقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فى العاشر من شهر كانون الأول سنة 1948 م فى المواد الأولى والثانية والثالثة والخامسة والثامنة والتاسعة والتاسعة عشر .. والتى نصت على حق الإنسان فى الحياة والكرامة والحرية والأمان على شخصه والحماية القانونية وعدم جواز اعتقاله أو حجزه أو تعذيبه .
* وكذلك إعلان طهران الصادر فى 13 آيار سنة 1968 م بالبند الأول والبند الحادى عشر .. والذى أكد على منع الجحد لحقوق الإنسان على أساس المعتقد والفكر والذى يثير ضمير البشر ويعرض للخطر أسس الحرية والعدل والسلام فى العالم .
*وإعلان فيينا الصادر عن المؤتمر الدولى لحقوق الإنسان فى 25 يونية حزيران سنة 1993 م بالبند الخامس والخامس عشر .. والذى أكد على واجب الدولة بصرف النظر عن نظمها السياسية والاقتصادية والثقافية فى تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية .
____________
وما جاء بالباب الرابع الخاص بالإجراءات الرئاسية قسم 402 ب . والتى نص عليها قرار مجلس النواب الأمريكى فى جلسته الثانية من دورة الإنعقاد رقم 105 . والتى نصت على أن ( يسعى رئيس الدولة لتحديد الهيئة الحكومية أو الجهاز الحكومى أو المسئولين الحكوميين عما وقع بتلك الدولة من انتهاك للحريات أو قاموا بها على أرض تابعة لدولة أخرى )
____________
* والمنظمة إذ تدين الجريمة البشعة التى مست المجتمع الدولى بكامله وليس فقط شخص الكاتب السعودى قإنها تطالب باتخاذ إجراءات عقابية شديدة الوطأة تجاه المملكة العربية السعودية من كافة دول العالم والمنظمات الدولية
* كما تطالب بتقديم ولى العهد السعودى ( محمد بن سلمان ) والمتواطئين معه فى ارتكاب الجريمة الى ( المحكمة الجنائية الدولية ) التى ينص قانونها على جواز تقديم اى شخص اليها لتحاكمه فى الأحوال الآتية :
1 - إذا كان المتهم بارتكاب الجرم مواطنا لإحدى الدول الأعضاء ( أو إذا قبلت دولة المتهم بمحاكمته).
2 - إذا وقع الجرم المزعوم في أراضي دولة عضو في المحكمة ( أو إذا سمحت الدولة التي وقع الجرم على أراضيها للمحكمة بالنظر في القضية).
3 -  إذا أحيلت القضية للمحكمة من قبل مجلس الأمن.
* وعلى ما سبق لا تستطيع المملكة العربية السعودية منع محاكمة ولى العهد بالمحكمة الجنائية الدولية
_____________
* وأخيرا تؤكد المنظمة على أن من يقومون أو يقرون بظلم الآخرين أو حتى يسكتون على وجود الظلم فى الحياة .. هم إناس تجردوا من آدميتهم . ونحن نربأ بالمجتمع البشرى أن يكون قد إنحدر الى هذا المستنقع المميت .
وليس أمام الإنسانية لتنجو بنفسها من طريق الهلاك إلا القبض بإحكام على رقاب القتلة والمجرمين وأعداء الحياة ..
__________________________________
( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان د / محمد البكرى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق