السبت، 6 يوليو 2019

روِأّيِّة لُِعٍنة آلُِحٍبَ وُ آلُِڪبَرٍيآء

🎀✨تعريف بالشخصيات ✨🎀

🛡️ جود 🛡️ / شخصية متهورة و مغروره ابن صاحب اكبر مجموعة شركات بأروبا، يعيش من ورا مدخول الاسهم للشركات💹، رغم انه دارس علم المعاملات التجارية 💳و ماخذ دبلوم، بس كسول و ماخذ الحياة على الملاهي و البنات و اللعب،💷💶💲

رغم انه ابوه يحاول معه لحتى يتمكن من احتراف الشغل لحتى ياخذ محل ابوه، بس هو كل همه اللعب و البنات و السفريات من دوله لدولة،

طوله متوسط، شعره اسود و ابيض البشرة، متكبر، تعلو وجهه نظرة استهتار و استهزاء

🛡️ نور 🛡️/ نور شخصية جديه ملامح هادية و ثقيل بحكيه و تصرفاته، يتميز بذكائه و صوته اللي بيجذب من الاف الامتار و خاصة ابتسامته اللي ما تفارقه،

بيشتغل دكتور بعيادة خاصة🏥

كل ممرضات العيادة معجبات فيه لدرجه بيعرفو انه وصل للعيادة من وقع مشيته و رائحه البارفان المميزة تبعه

شعره اشقر و طويل و بشرته بيضاء و كتير متواضع رغم شعبيته

اي شخصية عجبتكن أكتر🎀✨؟
🎀✨تعريف بالشخصيات ✨🎀

🎀 لينا 🎀 / بنت متواضعة من عيله كتير مثقفة، هادئة، غامضة، قليل ما ينسمع صوتها، بارده الملامح، و برود مشاعرها مختصرة ببرود حدقات عيونها المتوسعه وكأنك بتشوف الموت و الصدمة بعيونها، رغم جمال عيونها بس اول ما تلمحهم تغرق فيهن و بنظراتها بدون ما تحس،

اما عن ملامحها عيونها رمادية كبير متغيرة، شعرها أسود كسواد الحزن اللي بيعتليها بآخر الليل، شفايفها وردية بشرتها بيضاء،
تعشق التصوير، خاصة المناظر الغريبة، و تخفي مشاعرها ورا عدسة الكاميرا
تشتغل نادلة بمطعم متواضع...

🎀 رولا 🎀 / بنت جميله و مرحه كل الشباب معجبين فيها و بجسمها، تشتغل عارضة أزياء، شوي مغرورة و شايفه حالها من ورا معجبينها الكتار،

تهتم بمنظرها و جمالها كتير و ببالها انه جمالها يعني سعادتها
بتدمر أي حدن ان حست انه بياخذ اهتمام اكتر منها، عصبيه كتير
شقراء، بشرتها بيضاء، بتحب تكون محط انظار الكل هاد كل همها

🎀✨ البارت 01 ✨🎀

بيوم مشرق من ايام يوليو الصيفية، كانت بطلة القصة لينا كالعادة تستقل مترو وصولا لدوامها كنادلة بمقهى وسط المدينة،

رفقة رفات ذكريااتها وسط زحام المارة، تضع كالعادة سماعة اذنيها حيث تسرح بكل هدوء وسط الموسيقى المسترسله على اسماعها و كأنها ترى كلماتها و لا تلمح ملامح الراكبين،

تنزل المترو لتخطو خطاها متجهة للمقهى الذي تعمل به، تغير ملابسها استعدادا لاستقبال طلبات الزبائن،، من قهوة و جبات خفيفه، عصير و ماالى ذلك بدون ان يسمع لها اي صوت، فقد اعتادها رواد المقهى الدائمين و لم يعد يزعجهم ذلك،

في حين العجوز صاحبة المقهى تراقبها بكل هدوء و بكل حسرة في حين ترتشف كأس الشاي بأخر طاولة بركن المقهى لتكون زاويه نظرها ملمة بكل الأحداث،

لم تكن لينا بهذه الملامح البارده و التصرفات الهادئة يوما الا بعد تلك الحادثة الأليمة، حيث فقدت عفويتها، ضحكاتها، ابتسامتها الخجوله حيويتها و الأسوء من ذلك مشاعرها و احساسها بالوقت

و كالعادة كان افضل جزء من اليوم بالنسبه لها وقت اغلاق المقهى، حيث تنفرد بنفسها لترتب طاولات و تنظف الارضية، و كأنها تنقطع عن العالم لبرهة لتكون بمفردها لبضع دقائق تهنئها استعداد للعودة للمنزل

حيث تغلق المقهى مع اول غروب للشمس لتعود ادراجها و هي مسترسله التفكير وسط الطريق المؤدية للمترو..

و فجأة أول ما تخطو ارجلها لقطع الشارع الا بسيارة فيراري حمراء فاخرة مسرعة نحوها بأضوائها القوية المرتكزة على ناظريها تصدمها بقوه، لترتسم على شفاهها ابتسامة الألم و كأنها تهمس "أخيراً مرحبا بالموت"

لتسقط فالاخير و تقفد وعيها وسط صراخ شخص يسألها ان كانت بخير....


((الكاتبة ليان الجزائرية ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق