قال الشاعر حسين عوفي البابلي
جرَّبتُ كُلَّ صنوفِ الإنسِ أجمعهم ___فما وجدت بهم وجدانَ إلاَّكِ
معارضة بعنوان :
القدس ____________________________البحر البسيط
يا قُرَّةَ العينِ كم أهوى مُحيَّاكِ___ وأسألُ اللهَ تحريراً لمسراكِ
ها نحنُ نستبقُ الأحداثِ من ضنَكٍ ___ إذ كانَ أولى بنا حربٌ لأعداك
لكنَّها الفتنةُ العمياءُ تأخُذنا ___ لِكُلِّ خُلفٍ أتى من بعضِ أشواكِ
هل كانَ مِنْ خظأٍ أو جهلِ إخوتنا ___ صلحٌ تجاهلَ مِنْ ضربٍ لفتَّاكِ
أُوسلو اللّعينةُ قادت دربَ محنتنا ___في نزِعها حقَّ مَنْ يمضي لأملاكِ
إنَّ التنازُلَ عن أرضٍ لمُغتصبٍ ___ مُقابِلِ السِّلمَ كانَ العارَ للشاكي
...............
كانت شجاعةُ مخذولٍ فلا عَتبٌ ___ فيها التَّدرُّجُ وعداً كانَ للباكي
هذي استراحةُ مكدودٍ له هدفٌ ___ للأرضِ عودٌ كأحلامٍ بأفلاكِ
قد خابَ مُرتقبٌ مِنْ غدرِ مُغتصبٍ___ما للمفاوضِ مِن حولٍ كأسلاكِ
يعلو جدارٌ لتطوبقِ الَّذي سرقوا___ من أرضنا ورنا سجنٌ لإنهاكِ
مرّت سنونٌ وما كانَ الَّذي وعدوا___وذاكَ حُلمٌ قضى من كُلِّ إرباكِ
واحتارَ كُلُّ صديقٍ إذ رأى هَمَلاً ___ في كُلِّ خطوٍوما ترضى بِإشراكِ
................
لا يُعرفُ الخُلفُ إلاَّ مِنْ مخايلهم ___ بعدَ الَّذي حصدوا من ظُلمِ سفَّاكِ
صاروا العدوَّ لشعبٍ بعدما شبعوا___ ذُلاًّ وكانَ لهم صمتٌ معَ الحاكي
يا قُدسُ إنَّا على عهدٍ لمُندرِجٍ ___في ثوبِ مَن شَرُفوالا كانَ من جاكِ
بالشَّرِّمِنْ دوَلٍ عُظمى ومن وصَبٍ ___هاجت دماءٌ وما قد كانَ إلاَّكِ
في كُلِّ عِرقٍ جنى من عزمنا شرفٌ___ إنَّ الَّذي نصرَ الأحرارَ حَيَّاكِ
لا لن يطولَ ظلامٌ في مرابعنا ___ والفجرُ آتٍ بعونِ اللَّهِ مَحْياكِ
..................
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
جرَّبتُ كُلَّ صنوفِ الإنسِ أجمعهم ___فما وجدت بهم وجدانَ إلاَّكِ
معارضة بعنوان :
القدس ____________________________البحر البسيط
يا قُرَّةَ العينِ كم أهوى مُحيَّاكِ___ وأسألُ اللهَ تحريراً لمسراكِ
ها نحنُ نستبقُ الأحداثِ من ضنَكٍ ___ إذ كانَ أولى بنا حربٌ لأعداك
لكنَّها الفتنةُ العمياءُ تأخُذنا ___ لِكُلِّ خُلفٍ أتى من بعضِ أشواكِ
هل كانَ مِنْ خظأٍ أو جهلِ إخوتنا ___ صلحٌ تجاهلَ مِنْ ضربٍ لفتَّاكِ
أُوسلو اللّعينةُ قادت دربَ محنتنا ___في نزِعها حقَّ مَنْ يمضي لأملاكِ
إنَّ التنازُلَ عن أرضٍ لمُغتصبٍ ___ مُقابِلِ السِّلمَ كانَ العارَ للشاكي
...............
كانت شجاعةُ مخذولٍ فلا عَتبٌ ___ فيها التَّدرُّجُ وعداً كانَ للباكي
هذي استراحةُ مكدودٍ له هدفٌ ___ للأرضِ عودٌ كأحلامٍ بأفلاكِ
قد خابَ مُرتقبٌ مِنْ غدرِ مُغتصبٍ___ما للمفاوضِ مِن حولٍ كأسلاكِ
يعلو جدارٌ لتطوبقِ الَّذي سرقوا___ من أرضنا ورنا سجنٌ لإنهاكِ
مرّت سنونٌ وما كانَ الَّذي وعدوا___وذاكَ حُلمٌ قضى من كُلِّ إرباكِ
واحتارَ كُلُّ صديقٍ إذ رأى هَمَلاً ___ في كُلِّ خطوٍوما ترضى بِإشراكِ
................
لا يُعرفُ الخُلفُ إلاَّ مِنْ مخايلهم ___ بعدَ الَّذي حصدوا من ظُلمِ سفَّاكِ
صاروا العدوَّ لشعبٍ بعدما شبعوا___ ذُلاًّ وكانَ لهم صمتٌ معَ الحاكي
يا قُدسُ إنَّا على عهدٍ لمُندرِجٍ ___في ثوبِ مَن شَرُفوالا كانَ من جاكِ
بالشَّرِّمِنْ دوَلٍ عُظمى ومن وصَبٍ ___هاجت دماءٌ وما قد كانَ إلاَّكِ
في كُلِّ عِرقٍ جنى من عزمنا شرفٌ___ إنَّ الَّذي نصرَ الأحرارَ حَيَّاكِ
لا لن يطولَ ظلامٌ في مرابعنا ___ والفجرُ آتٍ بعونِ اللَّهِ مَحْياكِ
..................
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق