الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

القدر بقلم هادي صابر عبيد

ها هُنا نحنُ سُلالة أسياد البشر
من ها هُنا الزمان مَر وعَبر
.
ويا أخي لساني قد قَصَر
سبحان من بدل وغير القَدر

كانت العبيدُ تُباع وتُشتر
باتت العبيد أولاة الأمر
.
كانت العبيد تجلِسُ على القذر
باتت بيوتُها قصور من حرير
.
كُنا أسياداً ولم نتعالى ولم نتكبر
أجدادُنا وها نحن كُرسينا الحجر
.
العبيد مهما تعالى شأنُها وكبُر
الدُنيا تدور ولكُل مُرتفعٍ مُنحدر
.
تأخذ الرياح العبيد كما الغُبار
وتبقى السادة كما الصخر 
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق