قال الشَّاعر رضا الحمامصي :
لم يخلق اللهُ من قومٍ ملائكةً___والكلُّ يومَ لقاءِ اللهِ مسئولُ
معارضة بعنوان :
لا للقلوب القاسية _____________البحر البسيط
يا من أردتَ حساباً ما لهُ طولُ___ فتِّش فؤادكَ هل بالخيرِ مجبولُ؟!
هل كانَ من حسدٍ أوغيرةٍ عبرت___ أو ذاكَ عُتْبٌ لمن يُصليهِ مبذولُ
والبخلُ من شِيَمٍ لا ترتضي عملاً___ للَّهِ يوصلها والخيرُ موصولُ
هبْ أنَّ مُنحرفاً قد مدَّ ساعِدَهُ ___ بالشَّرِّ تعرفُهُ إذ هانَ مكفولُ
لا يُؤمَنُ الغدرُممَّن كانَ في وَصَبٍ___ يلقى الهوانَ وصوتُ الحقِّ مغلولُ
...................
قد يمتطي شظفاً للعيشِ مِنْ سَقَمٍ ___ والزُّهدُ مُنعدِمٌ إذ للهوى غولُ
يا من يلومُ على الخيراتِ مِنْ رَحِمٍ ___ في غُربةٍ صالت والعقلُ معضولُ
فالضيقُ حاقَ بمن في السِجنِ مُنجدلاً___ إنَّ الوصولَ لذي همٍّ لمخذولُ
من قسوةِ القلبِ لا ترضى مُناصرةً___ للعاملينَ بِجَهدٍ زادَ محصولُ
قد لا ترى في ديارٍ بادَ ساكنُها ___ إلاَّ ظلالاً لطيفٍ غابَ مسؤولُ
.................
لو كنتُ أعلمُ في حقلِ النَّوى أملاً ___ ما ضرَّني سفرٌ والودُّ مقبولُ
لمْ تنوِ خيراً لذي ضيقٍ وذا سَفَهٌ ___ قد حالَ دونَ غِذاءٍ والعشا فولُ
إنَّ التَّكبُّرَ مع شُحٍّ لهُ مرقٌ ___ من غيرِ لحمٍ كماءٍ فيهِ منخولُ
لا تُسرعِ الخطوَ إنِّي لستُ مُنتظراً___ منكَ اللِّحاقَ فدربي عنكَ مشغولُ
إنَّ المسارَ إلى الأهدافِ قرَّبَها ___من كانَ مُعتبِرًا والصَّومُ مقبولُ
..................
لا ما رجعتُ إلى عهدٍ وقد رَجَحت ___ منكَ العداوةُ حتَّى بانَ مصقولُ
هذي نهايةُ مَنْ بالصبِر منفتلٌ ___ قد طالَ فيهِ العنا للضُّرِّ مفعولُ
ذاكَ الفؤادُ الَّذي ما عادَ مُحتملاً ___ صوتَ الجفاء وصفوُ الودِّ مشلولُ
لا للعتابِ وما في القلبِ مُختمرٌ___ في كُلِّ وصلٍ لهُ سحْقٌ ومجبولُ
حانَ الفراقُ لمن في صدرِهِ جَبَلٌ ___ يرنو إلى أُفُقٍ إذ طابَ مقتولُ
.................
أحيا بلا ألَقٍ إذ ضلَّ مُنجرِفٌ___خلفَ الهوى زمناً والشَوقُ مفصولُ
لا عاشَ وصلٌ بذي الدُّنيا لمنخنقٍ___ في شبرِ ماءٍ ومنهُ العونُ مسلولُ
حيَّا الإلهُ صديقاً كانَ في حَرَجٍ ___ من شدَّةٍ عبرت والزِّندُ مأمولُ
كانَ الكريمَ ولم يبخلْ بما سمحت___ أيَّامُهُ لفقيرٍ طافَ منقولُ
صلَّى الإلهُ على من باتَ قدوتنا ___ في كلِّ أمرٍ لنا والخيرُ مبذولُ
...................
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
لم يخلق اللهُ من قومٍ ملائكةً___والكلُّ يومَ لقاءِ اللهِ مسئولُ
معارضة بعنوان :
لا للقلوب القاسية _____________البحر البسيط
يا من أردتَ حساباً ما لهُ طولُ___ فتِّش فؤادكَ هل بالخيرِ مجبولُ؟!
هل كانَ من حسدٍ أوغيرةٍ عبرت___ أو ذاكَ عُتْبٌ لمن يُصليهِ مبذولُ
والبخلُ من شِيَمٍ لا ترتضي عملاً___ للَّهِ يوصلها والخيرُ موصولُ
هبْ أنَّ مُنحرفاً قد مدَّ ساعِدَهُ ___ بالشَّرِّ تعرفُهُ إذ هانَ مكفولُ
لا يُؤمَنُ الغدرُممَّن كانَ في وَصَبٍ___ يلقى الهوانَ وصوتُ الحقِّ مغلولُ
...................
قد يمتطي شظفاً للعيشِ مِنْ سَقَمٍ ___ والزُّهدُ مُنعدِمٌ إذ للهوى غولُ
يا من يلومُ على الخيراتِ مِنْ رَحِمٍ ___ في غُربةٍ صالت والعقلُ معضولُ
فالضيقُ حاقَ بمن في السِجنِ مُنجدلاً___ إنَّ الوصولَ لذي همٍّ لمخذولُ
من قسوةِ القلبِ لا ترضى مُناصرةً___ للعاملينَ بِجَهدٍ زادَ محصولُ
قد لا ترى في ديارٍ بادَ ساكنُها ___ إلاَّ ظلالاً لطيفٍ غابَ مسؤولُ
.................
لو كنتُ أعلمُ في حقلِ النَّوى أملاً ___ ما ضرَّني سفرٌ والودُّ مقبولُ
لمْ تنوِ خيراً لذي ضيقٍ وذا سَفَهٌ ___ قد حالَ دونَ غِذاءٍ والعشا فولُ
إنَّ التَّكبُّرَ مع شُحٍّ لهُ مرقٌ ___ من غيرِ لحمٍ كماءٍ فيهِ منخولُ
لا تُسرعِ الخطوَ إنِّي لستُ مُنتظراً___ منكَ اللِّحاقَ فدربي عنكَ مشغولُ
إنَّ المسارَ إلى الأهدافِ قرَّبَها ___من كانَ مُعتبِرًا والصَّومُ مقبولُ
..................
لا ما رجعتُ إلى عهدٍ وقد رَجَحت ___ منكَ العداوةُ حتَّى بانَ مصقولُ
هذي نهايةُ مَنْ بالصبِر منفتلٌ ___ قد طالَ فيهِ العنا للضُّرِّ مفعولُ
ذاكَ الفؤادُ الَّذي ما عادَ مُحتملاً ___ صوتَ الجفاء وصفوُ الودِّ مشلولُ
لا للعتابِ وما في القلبِ مُختمرٌ___ في كُلِّ وصلٍ لهُ سحْقٌ ومجبولُ
حانَ الفراقُ لمن في صدرِهِ جَبَلٌ ___ يرنو إلى أُفُقٍ إذ طابَ مقتولُ
.................
أحيا بلا ألَقٍ إذ ضلَّ مُنجرِفٌ___خلفَ الهوى زمناً والشَوقُ مفصولُ
لا عاشَ وصلٌ بذي الدُّنيا لمنخنقٍ___ في شبرِ ماءٍ ومنهُ العونُ مسلولُ
حيَّا الإلهُ صديقاً كانَ في حَرَجٍ ___ من شدَّةٍ عبرت والزِّندُ مأمولُ
كانَ الكريمَ ولم يبخلْ بما سمحت___ أيَّامُهُ لفقيرٍ طافَ منقولُ
صلَّى الإلهُ على من باتَ قدوتنا ___ في كلِّ أمرٍ لنا والخيرُ مبذولُ
...................
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق