الأحد، 2 يوليو 2017


زائر الليل:
--------------
أللْيلُ حألكٌ
وألنْاسُ نِيأم
وهو يحّملُ على ظْهرِه
شوالً من الطّعام
يضعُ أمام كلّ بأب يطّرقُه
قليلأ منّه ويبّتعد
متستراً بالظّلأم
---
صوتُ انيْنٍ 
يسّري من بعيد
يتّجه اليه متفقّداً
بكلّ عزيمةٍ وإقدام
-------
مابالكُم ياأهل الدّار
إنّها زوجتي
وللولأدةٍ ألأم
ولأ أعلمُ ماذا أصّنعُ
فيِ هذا المقام
-----
عادَ زائر الليل 
إلى بيتهِ مُسّرعاً
وقال لِزوجتهِ إحملي
مايُعينُ على 
الولأدةِ بِسلأم
أطاعة الزوجةُ ونفّذت
مُسّرعةٍ الكلأم
كيْف لأ وهِي من
أهل أل البيت الكِرأم
-----
سْكت انينُ الأمِ
والطّفلُ يصّرخ 
وزوجة زائر الليل 
فرحانة تقول
إبشر ياأمير المؤمنين
فالمولودُ غُلأم
إمْتزج الفرحُ مع الخوفِ
على وجه ابو المولودِ
أميرُ المؤمنين--
أأنتَ عُمر ابنُ الخطّاب
قال عُمرُ --نعم
أنا الّمسؤول أمام الله
عنِ الرّعيّةِ يوم الزّحام
---
إن بغلةٌ عثرت
في طُرقات العِراقِ
أنا المسؤول عنْها
لِما لم تُصْلِح لها
الطّريق ياعُمر
وأنا المُلأم
رضي الله عنّك 
ياصاحب النبي المعصوم
محمدٌ عليه الصّلأةُ
والسّلأم
-----------حميد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق