الثلاثاء، 25 يوليو 2017


والرُّوحُ تَهوى كُلَّ حُبٍّ يَصعبُ
مع أنَّها تَلقى عَذاباً يَعجبُ
الشَّوقُ أوَّلُها كَسَوطٍ يَلسَعُ
والبُعدُ ثَانِيها فَلا هِيَ تَقرُبُ
والغِيرَةُ الهَوجَاءُ تُشعِل نَارَها
لا مَاءَ يُطْفؤُها لَهيبَاً تَشرَبُ
يا مُبتَليَّاً بَلوَتِي لا تَرتَجِي
عَونَاً عَلى بَلوَاكَ هَذِي وَانْتَحِب
ذُقتُ المَرَارَ العَلقَمَ المُتَزايِدَ
طَوعَاً وليسَ كَرَاهَةً لا مُغتَصَب
كالغُنوَةِ المَحزُونَةِ المَسْمُوعَةِ
تُبكِيكَ لَكِن لِلمَسَامِعِ تَطرُب
أو كَالمَرِيضِ ولَيسَ يَدرِي أنَّهُ
مَوجُوعُ قَلبٍ لَيسَ مِنهُ مَهرَبُ
ليسَت يَدَيَّ العَارِياتِ الكَاتِبَة
دَقَّاتُ قَلبٍ رَاجِفٍ مَن تَكتُبُ...
....عزت الحوري......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق