الأربعاء، 5 يوليو 2017

بقلم : تميم محمد البسيوني 
خاطرة بعنوان ( لو تعلمين )

لو تعلمين 
كيف أن حبى لك 
أصاب قلبى ونفذ 
وسرق منى فؤادى 
وامتلك كل كياني 
فسهرت ليلى 
أحلم برؤياك 
وفى صحوتى 
وجهك لم يفارق نظراتى

فعلمت
كيف يكون المحب لربه 
يسجد خاشعا قلبه 
ويزيد من صلاته 
تقربا حتى ينال رضى ربه 
ويسهر يقيم اناء ليله 
ساجدا لله لأنه يحبه

فيصبح عبدا ربانيا 
قد نال حب ربه 
فيكون الله عينه
التى ينظر بها 
ويده التى يبطش بها

فعلمت 
أن الحب يقابله المحبوب بمثله 
فلماذا نحن البشر ؟
يأتى إلينا الحب سعيا 
فترفضه القلوب وتلقى منها شرا 
فكيف المحبوب أن وجد حبا 
لا يذهب إليه ويكون له سكنا

أها لو تنفس العباد حبا 
وخرج من الفؤاد صدق 
لتذوقت من الدنيا جمالا

وكيف لا !
والله من أسمائه محب

بقلمى : تميم محمد البسيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق