غَرامي فيكِ قَد بلغَ الثَّمالهْ
مُحَالٌ أنْ تُوفِّيه ِ مَقالهْ
وزادَ عن الصَّبَابَة والدُّمُوعِ
فغاصَ القَلب مُضنَاً في رِمالهْ
إليكِ شَكوتُ ما لَقيَ الفُؤادُ
بَخِلتِ عَليهِ حَتَّى في رِسَالهْ
أُناجِيهِ عَسَى عَينَيهِ تُبصِر
مَدى حُبِّي ودَمعَاتِي المُسَالهْ
حَلفتِي لِي لِعَهدِي لا تَخُونِي
فَمَال ُ القَلب !ِ أتعبه دلالهْ
عَصرتُ لكِ الشِّغَافَ كَما الْبَلاسمْ
سأرضى لَو رَدَدتي لي مِثالهْ
أتَنسيني؟ وتنسي كلّّ ليلٍ
فإيمان ٌ وبعض ٌ منٍ ضلالهْ
فَمِمَّنْ تَهرُبي منِّي إليكي!!
فلن تلقي كقلبي إستحالهْ
سَكبتُ على وُرَيقَاتِي دُمُوعي
أَنِينُ الرُّوحِ باحَ بِذِي العُجَالهْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق