الثلاثاء، 25 يوليو 2017



 أنا  و  أَلخيالْ 
باللَّيلْ جَاءَتْ وَأَيْقَظَتْ الشّوْقَ مِنِّيِ
وَأَلَحَّتْ لسمَاعهاَ وأَجُبَهِا وتسْأَلُنِيِ
قالت مِنْ أَوَّلِ مِنْ سَهَرٍ للعِشْقِ لَيْلاً
وَأَوَّلِ مَـنْ أَخْرَجَ مِنْ صَدْرِهِ أَهٍ حُباً
وَمِنْ كَتَبَ أَوَّلِ السَطْور وَمَدَحَ العُيُونْ
وَأَوَّلِ مِن قال قولة َ شَجـِنٍ وَشَجَوْنْ
وَيا ترى مِنْ أَوَّلِ مِـنْ بَاعِ حُبِّهِ وَخَانْ
وَدُمُوعٌ الحبيبة وبكائها عَلَيْهِ قد هَانْ
وَمِنْ أَوَّلُ مَنْ صرخ وقـال لَا تَخُونْ
وَلَا تُضَيِّعْ الَعمَـرْ بِالظَّـن وَالظُّنُـونْ
وَمِنْ هو أَوَّلِ مَن هَبَطَ عَلَى القَلْبْ
وَأَوَّلِ مِنْ سَمى هـذا الحُــبُّ حُبْ
وَأَوَّلِ مَنْ نَامَتْ وَعَّيْنَهَا كلها دُمُوعْ
وَأَوَّلِ مَنْ مَزَّقَ الساكن بَيْنَ الضُّلُوعْ
وَأَوَّلُ مِنْ صدْقَ فِي الحُبِّ وَأَخْلُصْ
واوَّلِ مِــنْ ضُحَىَ لِلحَبِيبِ وَأُكْــرِمْ
وَمِنْ ومئات مَـنْ آلَمْـنَ َ تقولُهَاَ
وَلَا أَجَدُّ مِنْ قولها إِلَّا صَادَقَ حُبُّهَاَ
ونظرت لها طويلاً وهي لي تقول
وقلت لها بإبتسامة محب معقول
كل هذه الأسئلة في العقول تدور
أهذه فلسفة محب أم هو الغرور
أؤجل حبيبتي الإجابة الآنَ وَأَذْهَبُ لِأَنَامْ
لِعَلِيِ أَحْلُمُ وَأَجَدُّ إِجَابَة لِكِ فِـي الأَحْلَامْ
وَرَغْمَِّ الأَسْئِلَةِ وَغَرَابَتِهَا فَأَنَّا عَلَى يَقِينِ
أَنَّ أَوَّلُ قائلَ للحُبِّ شَعْرًا قد أحُبٌّ بِيَقِينْ
وأعلم أن في هذا الحب كاذبين كثيرين
ومهما كانوا فهناك يوجد حب ومحبين

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق