الأربعاء، 28 مارس 2018


وألقي بجيوشِ الحروفِ بوجهِ القلمِ فيك محرومةً منكِ ومقتولة 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
( أَيُّكُمْ يَأتِينِي بِعِطْرِهَا .. ؟؟!! ) ... د.مُهندِس/ إِيَادُ الْصَاوِي
على امتدادِ عينيكِ ينبتُ الشوقُ ..!!
أعشقُ حرفَ الضادِ فيكِ ..
حينَ يُمثلني قصيدةً .. وَأعيشُكِ فيها كلمةً كلمةً ..!!
وأحبُّ فواصِلَ اللغةِ المستترةِ في أبياتكِ ..
لا لشيءٍ سوى أنها تمنحني من أناملِ عينيكِ وأنا أكتبكِ ..الفرحةَ أضعافاً مُضاعفة ..!!
تُوغِلينَ بقلبي حتى النبع .. !!
كسوتكِ رداءَ روحي ولازالَ قلبكِ يرتجف .... 
وحينَ عجزٍ .. عندما تقف الكلمات على أسنةِ الأناملِ .. قلمٌ عصي ..!!
عندما يغلقُ الحرفُ عينيهِ عنى .. ويداري وجهَهُ نحو الصمتِ شوقا ..!!
يزرعُ جذورَ الصمتِ في الحكاية .. 
رغمَ عدم إدراككِ أن كل ما أكتبه ربيعٌ في النفسِ ..!!
يمحوا تجاعيدَ روحٍ خاليةٍ تشتاقُ لانسكابكِ حياة .. 
أيا حُروفِي .. أيُّكم يأتيني بِعطرِها .. ؟؟!!
اسكبيني من كأسِ شهدكِ واثمليني حدَّ النخاع ..
فلي موعدٌ معكِ .. أترنَّحُ فيهِ على ناصيةِ حاناتِ اللهفة ..!!
كلُّ ما سوى الأوردةِ بكِ جدبٌ ..
وصوتُ الحرفِ بين الأسطرِ يبتغي مرضاتكِ ..!!
ولطالما كانَ صوتهُ يرتِّبُ فوضى مشاعري بينَ الكلِم .. !!
وأنا بين بيني وبينكِ ..
سطرٌ وكلمةُ صمتٍ تنام في شفاه مُكبّلة بالحنين ..
كيفَ أجمعُ من تفاصيلكِ قدراً من الحرفِ أتشرب به لأثمل .. ؟؟!! 
ولطالما كانت أوراقي بك مثقوبة كــ وريدي ..
أتعلمي ..
لازالَ هناكَ قلبٌ عالقٌ بكفِ القدرِ طوق معصمٍ بنبضٍ لا يغفو ..
حينما يجتاحني الحزن بظمأ حرفٍ ..
فقدِ ابيضَّتْ عيناي من الشوقِ ..
ليتني فقط أستطيعُ الإفاقةَ منكِ ..
وكأنكِ تنتظرينَ قدوم الليل لــ تتنزَّلي علي حروفي لهفة ..
سُحقا لأبجديةٍ تَعصى أناملي وتتبعُكِ أينما كُنتِ ..
لمْ أكتفي منكٍ .. حد ازدراء المعاني فيكِ والحرف !! ..
لماذا كلما أعددتُ لك متكئاً في قلبي ..
تملأ جرار البوح من دمع الكلِمْ.. ؟؟!!
لأعودَ بعمق الخيّبةِ 
وألقي بجيوشِ الحروفِ بوجهِ القلمِ فيك محرومةً منكِ ومقتولة ..!!
...................

عرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق