الاثنين، 26 مارس 2018

بقلمى : تميم محمد البسيوني
خاطرة بعنوان
‏( مدينة الحب قد سادها الظلام )

بنيت من أجلك مدينة للحب
ذات أسوار عاليه
وزرعت بها أشجارا
ذات أوراق خضراويه
وفروع متدليه
وزينتها بأنوار
ذات أضواء مجذبه
وكتبت علي أبوابها المزينة
بالورود والياسمين إعلان
أن يزورها كل العشاق يوم ميلاد حبنا
وأصبح حبنا في كتب العشاق مدون
وبيننا ذكريات وسنوات عديدة 
مبهجه

ولم أكن أتخيل أن هذا الحب 
يوما
سينتهي
وتأتين اليوم حبيبتي
وتسأليني من أنا ؟
أنت قاسية 
لأنك لا تفهمين من أنا !
أنا سيدتي من أحببتك دون أن أعلم من أنت !
ولا أعرف لك مكان أو عنوان
أنا سيدتي من أعطيتك كل شئ حتي الأمان
أنا سيدتي من كتبت فيك قصائد شعر ودواوين
وما أصبحت شاعرا 
إلا بعد ما كان حبك في الفؤاد قد سكن
أنا سيدتي من دونت قصتنا علي أبواب مدينتنا
ونادي المنادي في كل المدائن
بأن البناء قد أكتمل
وأصبحت مدينة الحب
تستقبل العشاق في يوم مؤرخ

هل علمت من أنا ؟
فقسوة قلبك شردتني في شوارع المدن
وتهت في دروب الأزمان
وأصبحت قلوب العشاق براكين
تنثر حممها في كل مكان
وصارت مدينة الحب يسكنها الغيام 
وبعد إن كانت مدينة الحب يزورها العشاق
أصبحت لا توجد بها حياة
مدينة الحب قد سادها الظلام

***************************
كتبت في 1/3/2017
بقلم : تميم محمد البسيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق