الأربعاء، 28 مارس 2018

ألعراق
حازم حازم
===================
قصيدة....كذبت أنا...
كذبت أنا وقلت أني لاأحبها وﻻأهواها.
ولاأود رؤيتها من بعد أشتياق.
وﻻتتقطع أوصالي عند ألفراق .
وﻻيضيق نفسي ويقف نبضي.
وتزداد آهاتي بلوعة أﻻشتياق.
ﻷني أشعر بعد جفائك بأني.
بأني في زهو مع نفسي ولست في نفاق.
ﻷنك قطعة جليد متجبرة وﻻتحسي بشعور ألعشاق.
وليس عند قلب يطعم بأحلى أﻻشياء.
وأن سكوتك وجبروتك قتل حبك في ذاتي.
وصيرني دون خلد وﻻيرحم ألمشتاق.
كذبت.
أنت كنت سيدة ألنساء في أحلى طلة وزينة.
وجميلة في تالقك بين ألرفاق في حرألصيف وبرد ألشتاء .
وعلى ضوء وحلكة ألليل ألمشتاق.
وأنك تلمسي شغاف ألمغرم لﻷشتياق.
كذبت.
وقلت لنفسي بأنني ﻻأترجاها وبأن كلي ﻻيخشاها.
وﻻتتسمر قدمي ويجف لساني عند رؤياها.
ولنظرة من عيناها ولضحكة من شفاها.
كذبت... وكذبت وقد أهملتها في نفسي لكني كلي يهواها.
وحيرتها في حبي من بعد هيام.
وقلت لذاتي عسى يوما أن تجمعنا أﻻيام.
أنها سيدتي... ونظر عيني ومستقبلي معاها وفيه أتمناها.
دعتني ألى رفقتها في أحلك أللحظات.
أجبرت نفسي بعدم ألنظر ألى شفاها.
دون أعياء.
قلت لها هل أنت انسية ام حورية.
ﻷن ماتدعيه من حب رياء في رياء.
وأن لطفك ألزائف عبارة عن لعبة جميلة في عيون أﻻصدقاء.
كذبت.
كذبت وقلت بأني ﻻ.ﻻ أترجاها.
صدقتني وصدقتني بانني ﻻاحبها عجبا؟
أنت يامن كنت لي أﻻرض وألسماء وألماء وألهواء.
في حياتي ودنيتي.ﻻ.
ﻻ وأنت ألتي أودهاوأعشقها وأهواها.
كذبت
وقلت بأني ﻻ ﻻ أترجاها .
ﻻ...ياسيدتي وروحي.
ستبقين فاتنتي وست ست ألنساء.
وعالمي وكل ماأملك من أشيائي ألجميلة وألرائعات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق