الأحد، 1 ديسمبر 2019

زائر بقلم هادي صابر عبيد

زائرٍ لم يُفارق العين رغم غيابهُ
ولم أستطع نسيانهُ أو اجتنابهُ
.
حبيبتي الفُراقُ مارِدٌ والعِشقُ دأبهُ
شبَ عليَ عِشقُكِ دخلتُ في أسرابهُ 
.
غبر العُمر والشباب في أعقابهُ
العيون دامِعات والقلبُ ربابهُ
.
العِشقُ مُستعمِرٌ والقلوب قرابينهُ
والعيون للقلوبِ  مفاتيح أبوابهُ
.
تُبتلى به القلوب وتحزنُ لغيابهُ
يُعذِبُ الروح والعيون تندبهُ
.
حبيبتي أُقاتِلُ مُستعمرٍ الوطن وتُرابهُ
أم أُقاتِل أبناء وطني للمُستعمِر أذنابهُ 
.
أُقاتِلُ مارد عِشقُكِ قلبي رِكابهُ
أم أُقاتلُ الجوع وأربابهُ 
.

هادي صابر عبيد
السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق