الأحد، 1 ديسمبر 2019

كلمات مبهمة بقلم حسن السلوم

كلمات مبهمة أن حسنة تعلن ذاتها ....أسوا من السئية صامتة وفضيلة صخابة أقبح من رذيلة خرساء أحترسوا من كثرة الكلام من ألف كلمة تنطق قد تكون واحدة لا أكثر جديرة بأن تنطق أما مابقي فضباب في الفكر ووقر في الأذن وتعب اللسان وعمي للقلب ماأصعب كتابة الكلمة الجديدة حقا بأن نكتب أن الله ماأودعكم جزءا من ذاته فهو لايتجزأ أودعكم ألوهيته بكاملها غير مجزأة وغير منقادة ألى وصف أوتحديد فأي ميراث عساكم ترثوا أعظم من ذلك الميراث فأذا فتشت عن مدعي الأيمان ) (كيف تراهم ؟؟؟جعلوا من الله شبه بؤرة بعضهم حملوا أليها أوجاع بطونهم وأضراسهم وخسارات متاجرهم بينما لايأنف الأخرون أن يجعلوا الله خزانة خاصة يأمل أن يتناولوا فيها ساعة مايشاء أقنعوا أنفسهم بأن الله ميزهم وعليه أن يكمل مايميزهم فيرسل لهم المال والجاه متناسين أن كل الخلق خلق الله فتاهو وكانوا مع الشيطان وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا مع الله ها أنا أسالكم كيف تطلقون النار على عصفور لاتحتاجونه طعاما لكم مقنعين أنفسكم بأنها متعة الصيد متعة سماع البارود ......دون أن يملأ قلبكم بحب موسيقاه ثم جعل قسم منكم الله مسلك لدفاتره ضابطا لديونهم جابيا لهم معجبا لكم كيف ؟؟؟قتلتم أسم الله في نفوسنا بأسم الله والدين أتذكرون الله بالشمس متى يطلعها أم تذكرونه بالرحمة حين تدعونه أم تشكون أليه أوجاعكم وهو لايعلم ....فألى أين تمضون....أأقنعتم الناس أن دعاءكم يجلب لهم الخير وأن الله الذي أعطى الخلق أجمعين نواة ألوهته قد أعطاكم ياهادون سواكم ألا فأخرجوا أنتم من ذاكراة الفقراء وأجعلوا الله في نفوسكم لتكونوا مع الفقراء والمساكين واحد فيعرفوا الله في نفوسهم لا بؤرة للدعاء المحبة سلام نشوان بألحان الحياة والبغضاء حرب صاخبة بألحان الموت فأيهما تختارون أنما الأرض كلها تحيا فيكم والسموات وأخبارها حية فيكم فأحبوا الأرض وكل الراضعين من ثديها أتحتارون توقفوا عن اللهاث المتعب قليلا أمام الآية الكريمة)أني جاعل في الأرض خليفة(لماذا نظرتم ألى الأية الثانية)أهبطوا ببعضكم عدو لكم في الأرض مستقر ومتاع ألى حين (ألم تروا دفء الآية الأولى أليس الواحد أصل الجمع والأنفراد مقياس الكثرة أليس ذلك في أنفسكم آلا ترون عددكم وعدد أولادكم لماذا تحتارون أذن فأحبوا الأرض ومن يرضع من ثديها فأنتم الخليفة الموضوع في الأرض والله أودعكم محبته غير منقوصة لأنه لايتجزأ ولايتبعض تنسبون ألى بعض قراءة الغيب وهو يقرأ أفكاركم آلم تروا قوله تعالى
)قد بدت البغضاء من أفواههم لستم بحاجة ألى من يترجم لكم أفكار الناس ولا ألى من يتجس عليهم فلو أحببت خلق الله بما أودعك الله من محبة لقرآت حتى غيبيات الأخرين بل أبصرت مافي قلوبهم لو سألناكم لقلتم أننا لانكره أحدا فعدم الكره ليس محبة فالمحبة قوة أيجابية فعالة ومالم تقد خطاك ضللت الطريق مالم تملأ كل رغبة من رغباتك وكل خاطرة من خواطرك كانت رغباتك قتادا وخواطرك مراثى لأيامك فأجعل ياأخي قلبك قيثار ونفسك تواقة إلى الأنشاد دائما
الأستاذ حسن السلوم سوريا بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق