الأحد، 1 ديسمبر 2019

قلمي وأنا بقلم عزة عبدالنعيم

قلمي و أنا

و يُصيب القلم
غثيانُ و قهر
تضغطُه الأنامِل
 فيلقىُ علي الأوراق
حِمَما حارِقة
تُصيبُ القلب لوعةُ
بينه و بين الظُلم و الخِذلان
ثأرَ
فلم يعُد قادرا علي الهوان
و يأبي القلم ان يخُط السطور
يُخبرني أن الحرف لا يسعفه
و أسأله :
 لمَ تتخاذل الآن ؟
و انت صديقي الوحيد
و من يدري بخبايا نفسي
أتوق لكلماتي معك
يُجيبني :
لا أستطع الترجمة
ف خبايا القلب
 و جوارحه
ليست بحاجة إلي أحبار
هي تشتاق
 الى همس الحوار

عزة عبدالنعيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق