الأربعاء، 10 مايو 2017

بيني وبينكم كان صور فتوغرافيه
تسجل اللمات والقعده الهنيه
وكانت عصافير البستان تتغنى 
بحضرة الازهار ونبعة الميه
والبلبل والحسون وحتى الكناري
عزفوا سمفونيه وغردوا اغاني
على شجر الرمان كان في عصفور 
اسمه عروس التركمان .
غنى وشدى باجمل الالحان
وكلو  صورته كمرة الزمان 
وكان الكل في ذاك الزمان 
مرتاح وشبعان وما في حد جوعان
وكان يعم المكان الامن والامان
وكنا نعد العده لاسترجاع المكان
واذا بنا نخسر كل المكان 
لا تمزقوا صوري واتركوها
لتشهد للعالم العوده حق من 
حقوقي لا اضيعوها.. 
اتركوا المكان واخرجوا منه 
هذا وطنا وما لنا غنى عنه
ارضنا بروح الشهداء مسيجه
وزنود الشباب حاملين 
 السلاح بدافعوا عنه

بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق