بيني وبينكم كان صور فتوغرافيه
تسجل اللمات والقعده الهنيه
وكانت عصافير البستان تتغنى
بحضرة الازهار ونبعة الميه
والبلبل والحسون وحتى الكناري
عزفوا سمفونيه وغردوا اغاني
على شجر الرمان كان في عصفور
اسمه عروس التركمان .
غنى وشدى باجمل الالحان
وكلو صورته كمرة الزمان
وكان الكل في ذاك الزمان
مرتاح وشبعان وما في حد جوعان
وكان يعم المكان الامن والامان
وكنا نعد العده لاسترجاع المكان
واذا بنا نخسر كل المكان
لا تمزقوا صوري واتركوها
لتشهد للعالم العوده حق من
حقوقي لا اضيعوها..
اتركوا المكان واخرجوا منه
هذا وطنا وما لنا غنى عنه
ارضنا بروح الشهداء مسيجه
وزنود الشباب حاملين
السلاح بدافعوا عنه
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق