الأحد، 21 مايو 2017


📜ضاعتْ سميرة 
يا عاشقاً وجعاً يهذي يُناجيها 
ليلاك غارقةٌ في بحر ماضيها

ليلاك ضائعةٌ عنها وليسَ لها 
هادٍ اليكِ ولا الأقدارُ تهديها

سمراااءُ ويحك، صلّوحٌ أنا وأنا 
العشقُ اليقينُ ، تراتيلي تُناديها

سمراااءُ أينَ أنا؟، وحدي تُركتُ هُنا 
وحدي على طللِ الذكرى لأبكيها

وحدي وليسَ معي في غيبتي أحدٌ 
يبكي معي وجع الذكرى ويرثيْها

سميرةُ الظُلل السمراءِ سمسرةُ
العشرينَ عاهرِ قد صارتْ لياليها

ضاعتْ وضاعَ بها لحني وأُغنيتي 
عزفي على وتري الحادي بواديها

ضاعتْ سميرةُ عنْ قصدٍ كفاك أسى
فالحُبُّ ليس لها ، تبّتْ أياديها

سميرةٌ رحلتْ ماتتْ وميتتها 
تكفي لتمنعُ أنْ أقضِ أسى فيها....

لـ| صلاح الدين سنـان
_🗓 2017-5-13_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق