بقلم : تميم محمد البسيوني
( الجوال )
( قصة حب من هاتفى الجوال )
الجزء السابع
نتواعد بميعاد أخر
وكانت ..........
الجلسة السابعة
أخرج من بيتى
وأنا معها على الجوال
مشتاق إليها
فهذه الجلسة
كانت بعد فترة طويلة
حتى أصل...........
وأنتظرها ...........
وأنا فى قمة السعادة
وقلبى يرقص فرحة
وعينى تنتظر لقاها
حتى تخرج فتاتى
من محطة القطار
بدر مبتسم
يلفت عيون الناظرين
فألقى عليها السلام
وأخرج بها مسرعا
حتى أصل
إلى مقر الجلسات
ونجلس سويا
ملتزمين الصمت
عن الكلام
ولكن .........
العين تنظر إليها
لتشبع الرغبات
وروعة فتاتى
وجمالها
وشعرها الذى يظهر أمامى
متسلسل على كتفيها
متتدحرج
جعلنى أتمنى
أن أقوم بإحتضانها
بين ذراعى
ولكن ..........
تحكمت فى نفسى
بإحكام وإقتدار
فليس كل ما يتمناه
المرء يدركه
ثم نتحدث
بما يحدث فى حياتنا
من حزن وسعادة
وثقة وايمان بالله
الذى بيده المستقبل
ويعلم أن حبنا
يضرب به المثل
فى الطهارة
والقيم والأخلاق
وندعوا الله
أن يحافظ على حبنا
ويجعل المستقبل سعادة لنا
..........................
حتى يأتى نهاية ميعاد الجلسة
فنقوم بتأهيل أنفسنا للذهاب
وهذه اللحظة الأخيرة
لحظة الوداع
التى أصل بفتاتى
إلى محطة القطار
ثم أذهب انا الأخر
فى عكس الأتجاه
لحظة مؤلمة
لكل حبيب
ليبقى لى شئ واحد
هو صوت فتاتى
من هاتفى الجوال
وأتكلم عن الحب وأقول
............................
الحب أسطورة
فى كل مكان
الحب ينطق
فيه كل اللغات
الحب موجود
فى كل المجتمعات
الحب موجود
فى كل الأديان
الحب ثابت
مهما تغيرت الأزمان
الحب ينادى
كل إنسان
وينطق بكل لسان
أننى موجودا.......... حقا
لا تتغير فى صفتى ولا معناى
أسعى إلى......... أيها المحب
تجدنى فى كل زمان ومكان
..............................
وحبى لفتاتى
يسير فى دمائي
سير سريع
فيذوب فيه
ليصبح خروجه
مستحيلا
إلا بخروج الروح
من الأظافر والحلقوم
..................
والقصة مستمرة
إلى ان يأتى جديد
وهكذا الحب
دائما
يحتوى على سعادة
لا مثيل لها
وكأنك طير
تحلق في السماء
كما يحتوى
على حزن
وألم وأوجاع
وكأنه
مرض ينهش ويفترس
كل ما بك من قوة
ولكن .........
لا نستطيع أن نعيش
أو نحيا بدونه
فالحب حرفان
الحاء تدل على الحياة
الباء تدل على البقاء
ولا حياة ولا بقاء
إلا لله رب العالمين
وأدعوا الله
أن يسامح الأحبة
فهم لا يملكون
قلوبهم
وإلى اللقاء
فالقصة مستمرة
ولكن
توقف القلم
( الجوال )
( قصة حب من هاتفى الجوال )
بقلمى : تميم محمد البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق