الأربعاء، 24 مايو 2017


•••••فلسفة العشق الممنوع•••••
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلم: حسين الزياات المالكى
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
 كل ليلة ومع السكون يشتد الالم والحيرة فى الساكن بين الضلوع ويبحث القلب عن من يعشق محتواه إنها حالة من الجنون الفطرى لمن تذوق يوما معانى الحب حتى يصل به الى مرحلة الجنون فجنون العاشق هوس وصراع يدور فقط فى فلك العاشقين يمنح الحياة للقلب حتى يعانق الوجود ويصب بنيران من العشق المفرط يعشقها القلب ويتمنى العيش بها ومعها إنها ثورة من نوع نادر الوجود يغوص في أعماقها الكاتب ويسبح بقلمه ليسطر ويرسل الكلمات مابين السطور يكتب ويرسل للعاشقين ليمنحهم الحياة عبر الابهار فى المعنى والحس المفقود لديهم يمنحهم ان تكون الثورة محملة بالعقل ولايصيبها الجنون قد تمنحنا الحياة كل شئ والشئ الغريب فى عنادها الا وهو الحب وتكمل عنادها بالعشق المفرط عندما يشتد بهم لهيب الحب ومابين قلم يسطر ويكتب وقلوب تعانى الحب والذى وصل بهم الى الجنون فى العشق حالة لابد لنا ذكرها والبحث بين دروبها عن معانى تمنح الوجود فى الاحتواء بين قلوب تتناثر من هول ما أصابها حتى لا يصل المحب من فرط الحب الى العشق الممنوع وهنا يصاب العاشق بحالة من الجنون ولكى لايقع ضحية ثورة. عارمه نمنح أنفسنا أن نذكره دائما أن يظل العاشق دون تصيد الاخطاء وان يمنح نفسه الحد من البكاء على مافاته من لهيب أصب القلب ومنح الغير حق البقاء فهى الدنيا تمنح الغير الحق فى النيل من كان يوما الحبيب وتضرب بيدا من حديد لمن عانق الشوق وجدد العشق بالقلب ليصل به الى مراحل اللهيب هى فلسفة من نوع نادر يود الكاتب إستخلاص الامر فى جملة يود من خلالها إرسال برقية الى من تمتع بالحب وعانق الحب ليصل الى العشق ولم ينال يوما العيش مع الحبيب او من تجرع معه كأس العذاب ليصل بحبه الى عمق العشق قد تحدث الحياة حالة من الفراق دون إنزار مسبق وقتها سيكون هناك حالة من الجنون لمن عشق العيش مع من راق له القلب وتجرع معه الالم والعذاب فى ليالى الصيف والشتاء هى الحياة لاتمنح كل شئ،ولكن رغم تصيدها لنا لكن يظل العيش فى السكون رغم النيل منا وفقدان العشق ومن تجرع القلب معه نوع عشقة تظل تمنحنا الوجود لكى نمنح القلب الحد من الجنون وان يعود للسكون حتى يستطيع العيش قبل أن تنقضى الحياة دون الافادة والجلوس فى هوس انتظار لحظات الموت والانتظار الى يوم الخلود،،،،،،،،،،الزياات المالكى،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق