بقلم : تميم محمد البسيوني
( الجوال )
( قصة حب من هاتفى الجوال )
ونتواعد بميعاد اخر
وكانت......................
الجلسة السادسة
أذهب لرؤية فتاتى
كما يحدث فى كل الجلسات
وإذا سألنى أحد
لماذا تروى بما يحدث فى كل الجلسات
مع أنها متشابهة فى الأحداث
أتكلم وأقول
أن لكل جلسة
طعم ومذاق
ورؤية الحبيب غذاء
لروح الأنسان
متشابهة الأحداث
مختلفة فى كل المعانى
والأحساس
فى كل جلسة طبيب
يداوى ما حدث من جروح
فجرح الفراق
موجود فى القلب
لا يغيب
لا يداويه إلا رؤية الحبيب
لذلك أصر أن أروى كل سطر
حدث فى اللقاء
.......................
وهنا
فى مكان الأنتظار
ألمح بنظرى من بعيد
طيف فتاتى
تصعد سلم القطار
أسرع وأضم أعز الأحباب
إلى صدرى
لتلتئم جروحى
ماشى معها
متأمل الطريق
أرى فيها جمالا
لم أراه فى سابق جلساتى
حتى نصل ...... ونجلس سويا
نروى ما حدث فى حياتنا
ولا نستطيع قوله على الجوال
ويمر الوقت بسرعة
فيلزمنا الصمت
لقفز عقارب الساعة
إلى أنتهاء وقتنا المحدد
فأقوم .........
لأصل بفتاتى
إلى بر أمان الطريق
مودع ملاكى
متصلا بالجوال
ليكون صوتها
فى مسمع أذنى
حتى أصل إلى بيتى
وأظل معها حتى المنام
...............................
وعن الحب
أتكلم ....... وأقول
الحب مدرسة
من دخلها بيقين
يتعلم فيها الكثير
فالحب
يعلم تلاميذه
طهارة وصفاء القلوب
وسمو الأخلاق
التى تعلو بصاحبه
إلى أعلى الأفاق
فيتخرج من دخل مدرسة الحب
وقلبه يخلو من كل بذور الشرور
ومن لا يدخل مدرسة الحب
فقلبه بالتأكيد
ملئ بالكره والأحقاد
ولا يسمو إلى مرتبة الشرفاء
................................
ويمر ثلاثة أعوام
على علاقتى بفتاتى
مستمرين على الجوال
يوميا بكل الهيام
نتقابل سويا
بعدد من الجلسات
وهنا ................
نتواعد بميعاد أخر
وكانت .............
الجلسة السابعة
وإلى لقاء اخر مع الجزء السابع
بقلمى : تميم محمد البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق