الأحد، 7 مايو 2017


جب يا ساكن الأعماق
----"----"----"----"----"----
يا ساكن الأعماق
أين أنت ؟
فقد طال أشتياقى
كيف الوصول إليك ؟
وأين طريق التلاقي ؟
فقد أندلعت نيران 
أشواقي
والحنين إليك أضناني
بالأمس كنا بالرفقة
واليوم الرغبة فى التلاقي
نعزف على أنغام الناي
طاربة قلوب الأوتار
على ضفاف النيل 
دون الشعور بالأوقات
وقلوبنا تنشد بالأفراح
معلنة همسها وسط 
التلاقي
تاركين أوقات الشجن
الحزين بعد القاء 
إن حان موعد الفراق
بعد التلاقي
وتظل الأرواح هائمة
فى بحر الأشواق
تاركة جسدها فهى لا
تهوى إلا التلاقي
لتزيد بريق الاملاقِ
بعد أن ذبلت الأجفان
وأغلقت دروب العينان
ورغبة شوق القلبان
لقبلات مباسم التلاقي
فأين أنت أيها الملتهب
المشتاق ؟
أين دروب الهوي ولوعة 
الأنين بالأشتاقِ ؟
 أجب يا ساكن الأعماق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق