اغمضت عيني ورحلت الي شاطئ الاحلام
وكان قلبي كالخيل المسرعه تشتاق للحب
لأنفاسه التي تملأ المكان
فقلت اهدأ ياقلبي اشعر بأنفاسه تلمس وجهي الأن
يلتف حولي دون اسئذان
فانا الأن في نعيم قربه
ينغمس دفء همسه في مسامعي
اتمايل علي ألحان صوته العذب
اشعر بدفء قلبه الحنون
اهدأ ياقلبي فانا الان بين احضانه
اهدأ حتي ارتوي من حنانه
حيث تحملني امواج العشق الي شطآن هواه
أيها الصباح لا تأتي حتى لا أعود
للسجن والسجان ويضيع طيفه من المكان
اتركني ياليل الهوى أذوب في الاحلام
مشتاقه لهمسه لكي انسي المكان والزمان
فقد سئمت واقع يمتلئ بالأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق