الاثنين، 15 مايو 2017

في حضرة الغياب...
يتغلغل الحزن والألم 
يسكن مسام الجلد 
يرسم تجاعيد الزمن 
خطوط عريضة لأقداري 
يقيم الاحتضار بنبض القلب 
أ ترقب الموت 
بسقم الجسد 
بشحوب الوجه 
الأنفاس مختنقة 
النبضات محترقة 
باصفرار الألوان 
مع تكسر المرايا 
بنهايات الحكايا 
احتضار للنوم و الأمنيات 
على صخرة الغياب و البعد 
أتأرجح بين ماض وحاضر 
بلا أماني .. .. بلا آت 
بغيابك حبيبي... 
تدثرني الأكفان 
يختفي دفء الأحضان 
يقيم الليل بلا إشراق 
فأمضي بخطا متثاقلة 
أقداري بلا انعتاق 
بعيون أرمدها السواد 
مع كل تنهيده و آهة 
زفير بلا شهيق للحياة 
 أنتظر النفس الأخير أو لقياك

........بقلمي :حنان الجندي 
/15/5/20177 /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق