فوانيس بحرية. ...
قصيدة
الهاربة وتركمان
كانت تغفو
خلف الاهداب البحرية. .
وتنام
ونهب كالنغمة
هاربة من وتر كمان. ..
ترسم فوق الشاطىء. ..
موسيقا شجن. ..
موسيقا حنان. ..
لتعود أخيرا. .
مثقلة بالاحزان. ..
....
وتجوب المرة. ..والأخرى. ..
بحرا. ..
مدا. ..
ورمالا..
تغني مع الافق. .
ترقص
مع الموج. ..
ألما
وفراقا
وعذابا. .
لتعود أخيرا. ..
شاختها الأيام. ..
.....
وتعود كعادتها
تلملم اشتات الذكرى. .
في كل غروب
في كل مساء
وحين يلوح شراع
مركب. .
ترمقه بعينيها. .
تمد يديها. ..
تفرح
باكية. .
تتمنى
لو يصدق. .
لكن هذا
هذا سراب. ..
بقلمي خالد عارف حاج عثمان. سورية. جبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق