الاثنين، 15 مايو 2017


فوانيس بحرية. ...
قصيدة 
الهاربة وتركمان 
كانت تغفو 
خلف الاهداب البحرية. .
وتنام 
ونهب كالنغمة 
هاربة من وتر كمان. ..
ترسم فوق الشاطىء. ..
موسيقا شجن. ..
موسيقا حنان. ..
لتعود أخيرا. .
مثقلة بالاحزان. ..
....
وتجوب المرة. ..والأخرى. ..
بحرا. ..
مدا. ..
ورمالا..
تغني مع الافق. .
ترقص 
مع الموج. ..
ألما
وفراقا 
وعذابا. .
لتعود أخيرا. ..
شاختها الأيام. ..
.....
وتعود كعادتها 
تلملم اشتات الذكرى. .
في كل غروب 
في كل مساء 
وحين يلوح شراع 
مركب. .
ترمقه بعينيها. .
تمد يديها. ..
تفرح 
باكية. .
تتمنى 
لو يصدق. .
لكن هذا 
هذا سراب. ..
 بقلمي خالد عارف حاج عثمان. سورية. جبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق