الأربعاء، 10 مايو 2017

بقلمي : تميم محمد البسيوني
‏( الجوال )
‏( قصة حب من هاتفي الجوال )
تابع الجزء  الرابع

وأظل معها ساهرا 
في ليلي علي الجوال
لنتذكر بما حدث بيننا من أحداث اللقاء 
المشهود له دوما
بأجمل اللحظات
وهنا سكت الكلام
وكلا منا يريد أن ينام
وغلبني النوم العميق
ولكن ....
حبيبة القلب لم تفارقني حتي في المنام
وعيني مقفولة الأجفان
ولكن قلبي بداخله كثير من التحركات
فإذا كان الجسد نائما
في غفلة عن الحياة
فقلبي ناشطا دوما
في الصحوة والمنام
ثم صحوت من نومي
متاخر
وقلبي ينبض كثير من النبضات
ويخاطبني
ويقول لي
أشكرك حقا يا صاحبي
علي إعطائك لي بذور
قد أنبتها بداخلي
وسقيتها بدماء الشرايين فأعطتني أكسير الحياة
يا صاحبي قد أسعدتني
بعد حزن عميق
يا صاحبي قد أنطقتني 
بعد صمت رهيب
يا صاحبي قد أرويتني
بحبك وكنت أنا الظمأن
‏.............٠٠
يا قلبي
هكذا الحب
عندما يمتلك القلوب 
يملأها سعادة وجمالا
ويجعل الأذن تسمع 
زقزقة العصافير
علي الأشجار
وصوت البلابل يغرد ويغني
عازفا بأجمل الإلحان
والعين تشهد أجمل الألوان
والطبيعة وما فيها من جمال 
فليس وحدك يا قلبي تحسه 
فكل ما في الكون يعلمه
فكل بائسا في الحياة عرفه
ينتهي منه البؤس فور مدخله
 فيصبح مولودا جديدا كما ولدته أمه

وتمر ليالي عديدة 
وأنا مع فتاتي علي الجوال 
ولكن حدث شئ غريب
ليعكر صفاء القلوب
حدث خطأ غير مقصود
فتغضب فتاتي 
غضب شديد
ولا ترد علي الجوال
فأرسل إليها رسائل عديدة
مليئة بكل المعاني
لأشرح لها سوء التفاهم
ولم تصغي فتاتي
فأرسل إليها رسالة
لتحديد ميعاد لنتقابل
حتي تلتحم الأعين
فتعلم صدق ما أقول
وكانت ......
الجلسة الرابعة
أخرج من بيتي متوجع
وأنا معها بالرسائل
من علي الجوال
وفي الطريق ينتابني خوف
من أن تنتهي العلاقة بيننا
حتي أصل إلي المكان المعروف لنا
والغريب أن فتاتي لم تأتي
فأكتب لها رسائل عديدة
ولكنها لم تصغي
فأغادر المكان
وحزن ممتلئ كل كياني 
حتي أذهب إلي بيتي
وروح تتطاير من جسدي
وأشرح في رسائلي وأتألم
هل من جعل قلبه ملك لك
وأصبح ذليلا في الحب 
فذليل الحب في ا لأصل عزيز
حتي علمت فتاتي
بصدق أحساسي
فرجعت فتاتي
ومعها وعدا جديدا
بإنها لم تستطيع البعد
وأني أصبحت جزء من جسدها
فعلمت أن النهاية
لم تكن إلا ونحن في التراب
وظليت معها علي الجوال
وأن حبي خالصا لها
وقلبي قد أقفل بابه
حتي يوجد لغيرها مكانا
ونتواعد سويا
بميعاد أخر
وكانت .......
 الجلسة الخامسة

وإ لي اللقاء مع الجزء الخامس
بقلمي : تميم محمد البسيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق