الثلاثاء، 21 مارس 2017


سيدة الأرواح ...
مدينة كالاحلام...
تسكن فيها حياتي ....
التي رغم كل الهم...
تطالعني بزهو وبهاء
انها أميرة الفصول...
وملكة كل الفضاء...
أنها تراقب حضوري..
ومن جمال طلتها...
كأن طيف الشمس خطف نظري وحبس أنفاسي...
تزيل الهم من ملامحي
يالجمالها...
من خلق كل هذا الجمال...؟!!
سؤال خاصم صمتي..بذهول
فتمتم لساني قائلاً أنه الله...
سبحان الله...
لست أدري ما أقول...؟!!
انها في زهو وورد لاتزول نظارته...
لم تكن حبيبتي يوماً فصلا من الفصول ولكن...
جمعت كل الفصول..
لانها سيدة الفصول....
هل في الارض مثل هذا الجمال.. 
أم ان عيني لم ترى أجمل منها ...
كأنها الياقوت وتناثر حبات الرمان...
مدينة مغبرة الفصول ليس فيها شجر او وادي لناظره نطوي الفصول السبق...
رغم كل ذلك فمدينة التي تحتوي لقاءنا أنها أجمل الارض..في أي الفصول...
لقاءنا لقلبي كنبض القلب لبعث الأموات...
مدينة المواسم.. ام مدينة السراب لقلب هوى ثم اكتشف انه في حلم قد اختفى..
لقاءنا في مدينة كالأشباح
تذوب بها نسمة الصباح...
كأن اللقاء.. كرعشة برد الشتاء..وحرارة لهيب الصيف
فكيف أجتمعت كل الفصول فيك أم انك سيدة كل مساء..
هل في قلبي الحب ام بقايا جراح ...
تكابد معها الروح ...
لتكتب ان الحب في هذه الحياة لن يكون في ارتياح..
سيدتي... 
أرحمي قلباً عاشقاً لك بجنون
ولم يكتب له في اي فصل هدوء او سكون...
لان عشقه تجاوز كل الفصول
لانك سيدة الأرواح...
ولذة كل صباح...
••••••••••••••
 المهندس الشاعر باسم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق