الجمعة، 29 نوفمبر 2019

شهيد الحب بقلم عبدالمنعم عدلى

شهيد الحب
عبدالمنعم عدلى..مصر
خمسة بعد الخمسين
منذ الصبا
وأنا أحبها
وحاربت الدنيابأثرها
وجهل أهلها
بلا سلاح
بلا بارود
وكتب القلم
فى حبها
بنزف المخاض
وسطر كلماته على
سطور الهوى
وبالوشم رسم
على ماء البحر
على جدران الأرصفه
ور وى عن الحب
وهو فى أحضانها
ووصف جمالها
ولازالت الحرب قائمة
والكبرياء داء
بلا دواء
ولم يبزغ الفجر بعد
ونامت العيون
وقلبى لم ينم
ودقات القلب
فى الإنخفاض توالت
وبلغت السبعون
وأعيش على ذكراها
أرثى نفسى للقياها
وأنا العاشق ولا سواها
ويرموننى بالشهب
ياويلتى من عمر
ضاع مثل السحب
(هيهات هيهات.)
من ويلات قلبى
من حب اللهب
يالائمين على
حب القلوب
أليس لكم قلوب
فى الهوى باتت
فإرحموا من تاه عقله
وجسده فى سكرات اللهب
واليوم وقد بلغت النصب
ومات الجسد
والعشق لم يمت
وتحت التراب
ترد مظالم العشاق
فأنا شهيد الحب ولا عجب
بقلم عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق