الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

الجوال بقلم تميم محمد البسيوني الجزء الأول

بقلمى : تميم محمد البسيوني
خاطرة بعنوان ( الجوال )
قصة حب من هاتفى الجوال
مكونه من سبع أجزاء
اليكم
 ( الجزء الأول )

منذ سنوات عديدة مع أختراع الجوال
الذي أنتشر في الأجواء إنتشارا سريعا
ومن هنا كانت البدايه
مع قصة حب من هاتفي الجوال
حين تحدثت من الجوال
كان ردا عنيفا من فتاتي
سمعت حينها صوتا
دافئا حنينا
أخذني
فأرتجفت
فقلت والله لم أتركها إلا وأن تكون حبي للنهايه
ووجدت فتاتي أن صوتي كان صدقا بريئا
وتحاورنا
وتحادثنا
حديثا طويلا
عرفتني وعرفتها
وأحببتها
في حين أني لم أراها
وتواعدنا
بميعاد أنتظره القلب طويلا
وكانت ....
الجلسة الأولي
قابلتني في ميدان يمتلئ بالناس الكثيرة
ولكنه والله لم يكن الأمر صعبا أكيدا
لأني عرفتها من وسط الزحام
كأني أعرفها من سنين
وألتقت الأنظار
مع أبتسامة عذباء
فأستضعفت بي قواها
فقلت
والله ما للقوة حساب
فامام الحب تنزل جميع القوي ركعا سجودا
وجلسنا جلسة قصيرة
أتأمل فيها وأندهش كثيرا
من عظمة فتاتي
ما وجدت فيها إلا حبا طهورا
كانت ملاكا
لم أجده حتي في أحلامي
وكانت في الأبتسامه جمالا
رهيبا

وتأكدت منذ الجلسة الأولي
أني سأظل أسيرا لها حتي النهايه
فما حدث بداخلي شئ غريب

أن الحب قد إجتاز كل كياني
كانت هي البداية.....
لنبضا تحرك
ياقلبي أناديك حقا
أن تصحوا من نومك الطويل
جاء دوري الأن أن أعطيك الحياة
فبذورا مني أنا معطيها
لتنبت فيك وتكون أنت ساقيها
وعندك ستكون أمانة
تربيها وتحيها
وتهذبها تهذيبا
وتكبر وتترعرع فيك
ليكون حبي مولودا فيك
ويفوق أساطير الزمان القديمه
عنتر وعبله
وقيس وليلي
قصص قديمه
يضربها الزمان أمثالا
لكن حبي قصة جديدة
سأرويها
وأحكيها
بكل ما فيها
حيث أني قارؤ كتابا
يعلمه كل المحبين
طوق الحمامة لأحد شيوخ الأمة الكرام
فقوله قولا كريما
‏{يا أخي القلب ليس بيدي صاحبه0ولكنه بيدي خالقه
‏{والحب في أوله هزل وفي أخره جد}
وقام أبن حزم بالتحذير
ولكني أتكلم وأقول ...
أن وقوع الحب في القلب يجعلنا ملوكا وامراءا
فمن شغف قلبه حبا
الفراق فيه مستحيلا
فكيف نبعد عنه ولو بالتحذير
فبذرة الحب قد نبتت في القلب أنباتا شديدا
وأمتلكته أمتلاكا سديدا
وعلي الجوال يدق القلب بمعيادا أخر
وكانت الجلسة الثانيه....................
الجزء الأول من (الجوال)
وإلى اللقاء مع الجزء الثانى

بقلم : تميم محمد البسيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق