قصه قصيره
(( الرسم المميت ))
في عصر الملوك والأمراء
أشتهر فنان رسام بجمال رسمه فأستدعاه الملك لرسم وجه حبيبته علي سقف قصره من الداخل
وطلب منه الملك مواصفات معينه
بحث تكون فوق كرسي العرش في السقف وأن تكون بمساحه محدده ووجها تنظر إلي الملك بحيث حين يرفع وجهه أثناء جلوسه علي كرسي العرش يرايء وجهها البراق مبتسما
وأن مساحته الصوره لا تتعدي ثلاثه أمتار في ثلاثه أمتار وأمره يبدأ العمل فورا" فقال الرسام للملك جلالتك تعرف أنه لشرف لي أن أرسم مولاتي ولكن تواجهني صعوبه
فقال الملك ما هي
فقال إن السقف عالي جداً ولا يمكنني الوصول إليه للرسم
فأمر الملك بعمل (( سقاله )) خصيصا لهذا الإرتفاع
كما أمر بإحضار فنان آخر للمساعدته وبالفعل بداء الرسام بالرسم ولكن كان العمل شاق كثيراً منها الارتفاع الشاهق ومنها إن عرض السقاله صغير جدا ومرت أسابيع وقربت الرسمه تنتهي
وأخيرا" إنتهت الرسمه
وإذا بالرسام المساعد يضع الفرشاه في اللون الأسود ويلطخ بها الرسمه بسرعه فأقفز إليه الفنان منتهره بماذا فعلت أيها الأحمق ويتوعده أن يتسبب بقطع رأسه من الملك
فطلب إليه المساعد فرصه للتكلم
فقال الفنان بماذا تدافع عن نفسك
فقال المساعد إني عملت معك أسابيع فقط ولكن ما وجدته منك كان حب وتواضع فقد أحببتك كأخ
والأن تتهمني وتريد قتلي
سيدي إنك بعد إنتهاء الرسم
وأنت سعيد بها وبدأت أن تنظر اليها من بُعد وإذا بك ودون وعي تتراجع من علي السقاله لتنظر للرسمه من عدد أوجه وتتراجع وتتراجع
وإذا ان وصلت الي حافه السقاله ولكنك لست منتبهاً
وأنا اشاهدك ولكن بماذا أفعل
فاذا ناديتك فايمكن أن تسقط
وإذا حذرتك أيضأ يمكنك ان تسقط وتهوي
ولكن جاءت آليا فكره ان أُلطخ الرسمه بالون الأسود حتي تسرع آليا ولا تسقط للخلف وبالفعل أنت أسرعت آليا ونجوت من السقوط
فابعد ان سمعه الفنان بكي بشده
وقال له إني صادقت كثيرا من الرجال
فلا رأيت مثلك صديق
يكفيني إنك صديقي وحينها
أثق إني سوف أجدك في الوقت
المناسب
وأعتذر له الفنان و بدأوا في أعاده رسم الملكه
عزيزي القاريء
الصداقه ليست بكثره الاصدقاء
وإنما ان تجد أنسان يكون بجانبك
في الوقت المناسب
أفراح الله قلوبكم
ثروت الجبالي
(( الرسم المميت ))
في عصر الملوك والأمراء
أشتهر فنان رسام بجمال رسمه فأستدعاه الملك لرسم وجه حبيبته علي سقف قصره من الداخل
وطلب منه الملك مواصفات معينه
بحث تكون فوق كرسي العرش في السقف وأن تكون بمساحه محدده ووجها تنظر إلي الملك بحيث حين يرفع وجهه أثناء جلوسه علي كرسي العرش يرايء وجهها البراق مبتسما
وأن مساحته الصوره لا تتعدي ثلاثه أمتار في ثلاثه أمتار وأمره يبدأ العمل فورا" فقال الرسام للملك جلالتك تعرف أنه لشرف لي أن أرسم مولاتي ولكن تواجهني صعوبه
فقال الملك ما هي
فقال إن السقف عالي جداً ولا يمكنني الوصول إليه للرسم
فأمر الملك بعمل (( سقاله )) خصيصا لهذا الإرتفاع
كما أمر بإحضار فنان آخر للمساعدته وبالفعل بداء الرسام بالرسم ولكن كان العمل شاق كثيراً منها الارتفاع الشاهق ومنها إن عرض السقاله صغير جدا ومرت أسابيع وقربت الرسمه تنتهي
وأخيرا" إنتهت الرسمه
وإذا بالرسام المساعد يضع الفرشاه في اللون الأسود ويلطخ بها الرسمه بسرعه فأقفز إليه الفنان منتهره بماذا فعلت أيها الأحمق ويتوعده أن يتسبب بقطع رأسه من الملك
فطلب إليه المساعد فرصه للتكلم
فقال الفنان بماذا تدافع عن نفسك
فقال المساعد إني عملت معك أسابيع فقط ولكن ما وجدته منك كان حب وتواضع فقد أحببتك كأخ
والأن تتهمني وتريد قتلي
سيدي إنك بعد إنتهاء الرسم
وأنت سعيد بها وبدأت أن تنظر اليها من بُعد وإذا بك ودون وعي تتراجع من علي السقاله لتنظر للرسمه من عدد أوجه وتتراجع وتتراجع
وإذا ان وصلت الي حافه السقاله ولكنك لست منتبهاً
وأنا اشاهدك ولكن بماذا أفعل
فاذا ناديتك فايمكن أن تسقط
وإذا حذرتك أيضأ يمكنك ان تسقط وتهوي
ولكن جاءت آليا فكره ان أُلطخ الرسمه بالون الأسود حتي تسرع آليا ولا تسقط للخلف وبالفعل أنت أسرعت آليا ونجوت من السقوط
فابعد ان سمعه الفنان بكي بشده
وقال له إني صادقت كثيرا من الرجال
فلا رأيت مثلك صديق
يكفيني إنك صديقي وحينها
أثق إني سوف أجدك في الوقت
المناسب
وأعتذر له الفنان و بدأوا في أعاده رسم الملكه
عزيزي القاريء
الصداقه ليست بكثره الاصدقاء
وإنما ان تجد أنسان يكون بجانبك
في الوقت المناسب
أفراح الله قلوبكم
ثروت الجبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق