الخميس، 9 يناير 2020

شَمْعَةُ العِيدِ بقلم حافظ مسلط

شَمْعَةُ العِيدِ
------------------                                                 تَنَامَي..يا وُرُودَ الحُبِّ.. زِيْدِي

....فَجَذْرُكِ قَدْ تغَلْغَلَ في الوَرِيْدِ

أُعَطِّرُ مِنْ شَذَا الأَزْهارِ حَرْفِي

....لِأُهْدِيَهُ الأَحِبَّةَ في القَصِيْدِ

هِيَ الأَقْدَارُ ظُلْماً فرَّقَتْنا

....ولِلْأَقْدارِ صِرْنا كالعَبِيْدِ

لَكَمْ تَشْتاقُ عَيْنِي أَنْ تَرَاكُمْ

....وَيَومُ لِقَائِكُمْ هُوَ يَومُ عِيْدِ

وأُقْسِمُ إِنَّكُمْ في القَلْبِ مِنِّي

....على شَفَتَيَّ ذِكْرُكُمُ نَشِيْدِي

شِرَاعَ مَحَبَّةٍ أَطْلَقْتُ رُوحِي

....لِتَلْقَىٰ سَاكِنَ الشَّطِّ البَعِيْدِ

سَأُبْحِرُ نَحْوَكُمْ بِسَفِيْنِ شَوقٍ

....أَشُقُّ المَوجَ في صَبْرٍ عَنِيْدِ

وَلَنْ أَخْشَىٰ بِذَا الِإبْحَارِ نَوَّاً

...أُصَارِعُهُ وَ في بَأسٍ شَدِيْدِ

فَيَا سَعْدَ الفُؤَادِ إِذَا التَقَيْنا

....لِنُوقِدَ شَمْعَةَ العِيْدِ المَجِيْدِ
 ------------------------
شعر/حافظ مسلط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق