الأربعاء، 15 يناير 2020

ممكن فرصة كلمات محمد لطفي ابو الفتوح

بصوت النجم القدير
صبري عبد البصير عباره

ممكن فرصة

 اخدت كتير  وضيعته
وقلبك الكبير انا خسرته
ما بين مد وجزر

حلمي فيك خلاص فقدته
وفي عز حبنا انا بعته
من غير ما قبل عذر

كنت فاكرك باب الشر
لكن حقيقه كنت الخير
كنت الحب اللي بضمير
ما تستهلش حد زيي

وانا خلفت وعد الحر
وخالفت كمان نهج الطير
حتى وريشي صغير بطير
وصممت على رايي

ممكن فرصة
ارجوك اسمحلي
أصلح غلطتي

من حقك تاسي
ارجوك ارتحلي
في عز ازمتي

غلطت يا ناس و مازلت ااسي
عرفت خلاص حقك فوق راسي

حبيبي كنت وحسن الظن
يا أصيل ما تتقل بتمن
شككتني فيك عوامل  وامال

اخر مره عليك امن
يا اجمل قلب علية حن
 وقلبي عن طريقه مال

رجعت تاني لباب الصلح
بدقه لو سامع افتح
واخر مره سماح

علشان خاطر العيش والملح
غلطي تاني خلاص بح
خليني كدا أرتاح

#محمدلطفي_ابوالفتوح

الخميس، 9 يناير 2020

الضمير الحي بقلم د . طارق موسى

الضمير الحى
قصة قصيرة
د . طارق موسى
أقبل ولى أمر الطالب على إلى المدرسة ،وأخبر مديرها بأن الأستاذة دعاء ،معلمة اللغة العربية ،لم تشرح لإبنه درس الضمير الحى ،استدعاها المدير ،وسألها ..دافعت وقالت :لقد شرحته ، وكشفت عن دفتر إعداد الدروس ..وقالت أن ابنه كان فى حصة نشاط آخر بالمدرسة ..ونجحت فى إقناع المدير .
إقتنع المدير شأن الكثيرين فى هذه الأيام !
وقال لها : تلك هى ثقتى بك استاذة دعاء!
صمتت استاذة دعاء للحظات ، وهى تقاوم صراعا مدويا بداخلها يكاد أن ينفجر ..
ثم انفجر البركان ..وأجهشت بالبكاء !
سألها المدير : ما يبكيكى استاذة دعاء ؟ لاداعى للقلق ..فأنت
دونتى الدرس فى دفتر الإعداد ..وهذا دليل شرحك له ....!
قالت له : الأمر أبعد من ذلك ..أنا لاأبكى لأنى لم أشرح الضمير الحى ..بل لأنى معلمة !!
الكاتب الكبير
د . طارق موسى

انتباه بقلم عبدالمنعم عدلى

إنتباه
عبدالمنعم عدلى..مصر
قالوا حرب
قلت خير
هنحافظ على بلادنا
وعلى غاز بحارنا
وخلى السلاح صاحى
وبنحبك يابهيه
إنتباه
إنتباه يابن بلدى
مكيده وكادها
الأعادى والأحباب
فى وشك أحباب
وتحت الحزام أعداء
ويوم هنا ويوم هناك
وكله فلم أكشن
على العبادد
ومين هيدفع الثمن
جوه الحيط
ناس ماشيين
شايلين الطين
من غير باروود ولاسلاح
تمام لعبة شطرنج
يموت العسكر
ليعيش الملك
وكله من خير البلاد
إنتباه
خذ بالك يابلديا
وأنا بغنى على السمسميه
وبقول لك من تانى
من الستة بعد الخمسين
فاكر يابن بلدى يامسكين
فى الثالث والسبعين
جيش الأمريكان
وقف على حدود نا
ياعين عليك يامصر
والضرب من تحت الحزام
إنتباه
خليك واقف إنتباه
وخلى السلاح صاحى
وإحمى أرضك
ياابن بلدى
ونسور الجو
تقضى على كل بنان
وإوعى يجرفك التيار
لتقع فى المحزور
إصحى ياابن بلدى
دى الربابه والسمسميه
بفكروك تقف على
حدود بهيه
وتحافظ على أرضك وعرضك
وأرجع من تانى وأقول
الطمع فى الخير
والخير فى أرضك كثير
خليك واقف إنتباه
والسلاح صاحى كمان
بقلم عبدالمنعم عدلى

لا شيء بقلم الشاعر جهاد حداد

لاشيء

لاشيء يعجبني بعالمكم
لا شيء
لا تلك العيون التي تراقبني
والتتابعني
لا شيء
والتي من بعيد تهددني
لا شيء يعجبني
الأهات تألمنا
والأنفاس تجرحني
لا شيء يعجبني
الدموع تسابقني
بشق الأخدود
لا شيء
اصبح كل ما في الحياة
لا يعجبني
لا شيء
حتى الاحساس بات يجهلني
لا شيء
قراراتي كتاباتي أشعاري
لا تعجبني
لا شيء
عنواني ومكاني وزماني
لا شيء
بقيا لي لا شيء
وكل ما تعلمته لا يعجبني
ولا يغنيني عن شيء
لا شيء
الحاضر والماضي وحكمي الابدي
ومستقبلي الردي
لا شيء
مأساتي
معاناتي
وخيباتي لا شيء
واستنزافي البشري
وموتي  حيّا لا شيء
ألحب والتضحية
الصدق والكذبة
عمل إجرامي
لا شيء يعجبني
الجهل والفقر والغنى
لا يعجبني
تعبت من كل شيء
السفر وترحال والقهر
بلا جواز سفر
وغرف الانتظار
لا شيء يعجبني
الصور والذكريات
وكل انواع السهر
لا شيء يهمني
او يعلمني أني بخير
لا شيء يردني
بعد ان فقدت كل شيء
املي حملت له نعشا بيدي
انتظر له لوعة القدر
لا شيء يعجبني
الموت والحياة
وكل ايام الصبر
لا تعجبني لا شيء
كرهتني السنين
وقتلني الزمن
انا لست بخير
انا لست بخير
لا شيء  لا شيء  يهمكم
لا شيء يعجبكم
بي الم
ووجع لا ينتهي بشيء
بي جرح لا يعالجه الكي

وقلبا مصتأصل  الوصل
لا فعلا  ولا  فكرا  يصلح لشيء
انا لست بخير
وانا التمس للروح عذرا
هذا كل شيء
وانتها كل شيء
لا شيء اعجبني بحياتي
المر  والعسل  والحنظل
كلهن جربتهن ما نفع معي شيء
هلاهل  طشن سنين العمر
ويبدي حفرت لهن القبر
لتبقوا بعيدين عني
وأبقى بعيدا عنكم
يا بني البشر

والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد

شَمْعَةُ العِيدِ بقلم حافظ مسلط

شَمْعَةُ العِيدِ
------------------                                                 تَنَامَي..يا وُرُودَ الحُبِّ.. زِيْدِي

....فَجَذْرُكِ قَدْ تغَلْغَلَ في الوَرِيْدِ

أُعَطِّرُ مِنْ شَذَا الأَزْهارِ حَرْفِي

....لِأُهْدِيَهُ الأَحِبَّةَ في القَصِيْدِ

هِيَ الأَقْدَارُ ظُلْماً فرَّقَتْنا

....ولِلْأَقْدارِ صِرْنا كالعَبِيْدِ

لَكَمْ تَشْتاقُ عَيْنِي أَنْ تَرَاكُمْ

....وَيَومُ لِقَائِكُمْ هُوَ يَومُ عِيْدِ

وأُقْسِمُ إِنَّكُمْ في القَلْبِ مِنِّي

....على شَفَتَيَّ ذِكْرُكُمُ نَشِيْدِي

شِرَاعَ مَحَبَّةٍ أَطْلَقْتُ رُوحِي

....لِتَلْقَىٰ سَاكِنَ الشَّطِّ البَعِيْدِ

سَأُبْحِرُ نَحْوَكُمْ بِسَفِيْنِ شَوقٍ

....أَشُقُّ المَوجَ في صَبْرٍ عَنِيْدِ

وَلَنْ أَخْشَىٰ بِذَا الِإبْحَارِ نَوَّاً

...أُصَارِعُهُ وَ في بَأسٍ شَدِيْدِ

فَيَا سَعْدَ الفُؤَادِ إِذَا التَقَيْنا

....لِنُوقِدَ شَمْعَةَ العِيْدِ المَجِيْدِ
 ------------------------
شعر/حافظ مسلط